[محمد عبده]

إستطلاعات من داخل مكان الإحتفال ...
ومن خلال جولتنا قبل بداية البرنامج إلتقينا بعدد من الإتحاديين والختمية ورجال الطرق الصوفية ليحدثونا في كلمات عن حولية السيد على الميرغني ونجله السيد احمد الميرغني ...


الخليفة عبد المجيد عبد الرحمن الصادق ...

قال الخليفة عبد المجيد أنه عاشر السيد احمد الميرغني أكثر من معاشرته للسيد على ، كان السيد احمد لا يقول لا ، وما دخل عليه احد قال له لا ، وفي إحدى المرات ذكر لي مولانا السيد أحمد وقبل سنتين من غزو أمدرمان قال ليومن داخل جنينة والده السيد على والتي عادة ما التقيه فيها كل سبت : أن سلاح دارفورسيضرب الخرطوم وبعدها كان الغزو المشهور ،،،، وأيضاً كان يتحدث معي قبل وفاته أكثرمن 55 دقيقة فهذه المرة الوحيدة التي تحدث معي فيها كثير ، فقال لي قل لمولاناالسيد محمد عثمان السنة دي حولية أبوك ما تفوتك ، وعندما أصبحت تلقيت أول إتصال منمولانا السيد محمد عثمان الميرغني يخبرني بالخبر الحزين ... السيد احمد في ذمة الله ... فالهمني ربي بأن اقول له وصية أخيه بانه قال لك أحضر حولية أبوك ، فقبلها وفياللحظات الأخيرة كان موفد نجله السيد عبد الله لتشيع الجثمان ، ولكن وصية السيدأحمد غلبت عليه وأتى مرافقاً الجثمان الطاهر ... وهذه بعض كراماته ، فنسأل الله لهالرحمة والمغفرة وان ينزل على مشهده شآبيب الرحمة والرضوان ...