بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحبيب ياسر. والله وبكل الصدق الذي يعتمل في صدرك تجاه غيرتك المحمودة علي الحركة الاتحادية. واحسب ان السواد الاعظم من قاعدتنا المجاهدة يعتمل في صدرها نفس الاحساس . فالحركة الاتحادية ولا فخر هي بوصلة وتيرومتر نبض الشارع السوداني . لانها وعبر تاريخها الطويل من النضال كانت الخيمة الجامعة لكل الطيف السياسي وذلك بفضل طبيعة نشاتها وهي خارجة من رحم الصوفية الحقة التي وفي جوهرها التسامح وقبول الراي الاخر وتحكيم العقل وعدم اللجوء لاذية الخلق مهما اخطئوا في حقها او اساءوا لها.
لكن وفي اعتفادي الشخصي ان نضالنا ضد هؤلاء المنافقين الذين وفي غفلة من الزمان امتلكوا كل مقدرات البلد الاقتصادية وقد كان هذا هدفهم الرئيس . بضرب الراسمالية الوطنية و باخس الوسائل والاجرآت. وايضا نحر خدمتنا المدنية وتمكين كلابهم منها مستندين على كل العناصر الحاقدة علي المجتمع . وغيرها الكثير الكثير من الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن بحجة التمكين.لذا وجب علينا تنظيم صفوفنا والاطلاع بمسؤليتنا واعلم يقيتا باننا سنكون علي قدر المسؤلية تجاه شعبنا ووطننا فقط بالتنظيم وحشد صفوفنا وان نتذود بالجرعات الدينية المستندة علي ارثنا الصوفي الراسخ والجهاد وبشراسة قولا وفعلا ضد هذه الفرقة المارقة التي لوثت كل ماهو ناصع وطاهر في وطننا الحبيب.