درس الثلاثاء بمسجد السيد على الميرغنى
وكتب عُدة كُراسات ما تزال مخطوطة..في العلوم الربانية وقصائد في المدح النبوي وانطلقت اجتهاداته في العديد من المناسبات خاصة وان ما يكتبه لم تكن إلا واردات الحق..تُجبره علي الكتابة..فيجلس مُسطراً لها عقب عودته من درس الثلاثاء الذي يبدأ بعد منتصف الليل بمسجد مولانا السيد علي الميرغني وينتهي قُبيل فجر الأربعاء من كل اسبوع..ولقد شهد هذا الدرس طلاباً يأتون من مختلف المناطق القريبة والبعيدة..بل يضطر بعضهم للمبيت بالمسجد..لأنهم يأتون من الجزيرة والشمالية..ولا يعود الشيخ لمنزله "بحي البوسته" بأم درمان في ذلك اليوم إلا بعد أن يرفع الدعاء قُبيل الآذان بمسجد أم درمان الكبير لجزء من تلامذته الذين يعقدون حلقة علم ومديح يؤمها جمع طيب علي رأسهم الشيخ حمزه سليمان..وشيخ عثمان احيمر وعلي حسين ومحمود عبد القادر ومحمد اليأس وهاشم محمد توم ومبارك سلطان..ومن لا تسعف الذاكرة بذكرهم.
السلام عليكم يا شيخنا .
ورطت نفسك يا شيخ
نحن كلنا لهفة فى انتظار ان ترى هذه المخطوطة النور