[العوضابي]

الباقر و ذمرته من أصحاب النفوس الضعيفة وطالب الاستوزار و غواصات المؤتمر الوطني الذين ازلوا أنفسهم و رضوا بهذا الفعل القبيح بعد أن أنعم الله عليهم بنعمة الانتماء لحزب الحركة الوطنية الاتحادي الديمقراطي الاصل ، لازالت هنالك بقية من أمثال الباقر ورفاقه تتمسك بكراسي العمالة للمؤتمر الوطني داخل الحزب نسأل الله أن يخرجوا هم قريباً حتى ينطلق هذا الحزب من و يحقق أهدافه الوطنية ، الشكر للشقيق محمد الحسن على طرحه وتعليقه

الاخوة الأعزاء ,
انما حدث من هولاء الأخوة لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير ,وقد كنت دائما أقول : " نحن أمام فتنة كبرى , ومحنة عصيبة , فيها أمتحان شديد القسوة , لا يثبت فيه أو يقدر عليه الاّ : " المعدن الحقيقى من الرجال "......... وهذه يا اخوانى تعد أجمل وأطيب افرازات مثل هذه المحن : (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض )) صدق الله العظيم
كانت هذه قناعتى ولا زالت , ..... ولكن حدثت حادثة من هذا القبيل لشخص كنت آخر من أتوقع له الصقوط , فلم أتمالك أعصابى واتصلت به تلفونيا قائلا :
* يا فلان ما هذا الذى عملته , .... يا فلان تبيع نفسك فى سوق النخاسة ,...... وتماديت فى الكلام من هذا القبيل وهو صامت , واخيرا سمعت صوته يقول :
* يا أخى رصيدى أوشك على النهاية !!!!!! ...... ولم يدرى أنا المتصل وليس هو !!!!!