الباقر ...ظهر بصورة باهتة وكان يكرر ما يقوله ... وكان مفلسا تماما ... حاول الباس الباطل ثوب الحق ..فتعرى هو وباطله ..
طموحات شخصية هى دوافع الباقر ...قالها البروف ادبا واحتراما... ولم يقل انتهازية ووصولية .. واللهث وراء استوزار ظل بعيد المنال ..
قال البروف ان ادب الاتحادى الديمقراطى والارث الصوفى العظبم يحكمانى فى ان لا انزلق الى ما ازلق اليه لسان الباقر ...فنعم الادب ونعم البيت الصوفى العظيم ...
لماذا تفصلون قيادات بحجم هولاء قالها المذيع .. رد البروف البخارى لانهم غير منضبطين .... وكفى..
تحليل واعي وسليم أُستاذي محمد الحسن ود شيخنا...
المقدمة كانت مستفزة للغاية... وكُنت وددت لو تطرق التقرير الذي قدموه في المقدمة أن يأتي بجوانب من جماهير الحزب العريضة لأي إستقبال لمولانا الميرغني باعتباره الزعيم الحقيقي للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي انشق منه هؤلاء... لكنه لم يفعلوا ولن يفعلوا...
لكن أعجبني كلمة الحق التي قالها مقدم البرنامج عندما قال حسب عقله الباطن (والمنطق) مخاطباً الباقر بأنكم ذهبتم لمجموعة الدقير... فاشتاط صاحبنا غضباً بأنهم ليسوا بمجموعة!!!! بل هُم الأساس!!!
وحاول بقدر الإمكان التقليل من مكانة قيادة الحزب وزرع نوع من البلبلة بمهاجمته لبعض قيادات الختمية لكن الله ألجمه وكان مضطرباً أكثر من اللازم...
أنا رأيي الشخصي ضد هذه المناظرة من أساسو... لأنها في تقديري حاولت أن تُعطي هؤلاء الأربع قدراً غير قدرهم... وبالمقابل فضحت نواياهم على الملأ فقد علم الجميع من هو الباقر وصحبه الكرام...
نسأل الله يردهم إلى الحق رداً جميلاً... ويبعد من حزبنا العظيم الفتن ما ظهر منها وما بطن...