البروف بخارى الجعلى .....
كان بارعا وكان واعيا ...لغرض قناة الشروق من هذا البرنامج والذى وضح من خلال المقدمة التى انتقدها البروف بقوة والتى كانت تروج للمنشقين وبرنامجهم واهدافهم ثوعرجت على سلبيات الاحزاب التقليدية من وجه نظرها فكانت قدحا مبطنا فى الاحزاب من باب الاصلاح ...
بعد مقدمة البروف النارية حاول مقدم البرنامج ان يكون حيادبا ليس من باب سياسة القناة بالطبع ولكن تجنبا لنيران البروف البخارى....
الباقر ...ظهر بصورة باهتة وكان يكرر ما يقوله ... وكان مفلسا تماما ... حاول الباس الباطل ثوب الحق ..فتعرى هو وباطله ..
طموحات شخصية هى دوافع الباقر ...قالها البروف ادبا واحتراما... ولم يقل انتهازية ووصولية .. واللهث وراء استوزار ظل بعيد المنال ..
قال البروف ان ادب الاتحادى الديمقراطى والارث الصوفى العظبم يحكمانى فى ان لا انزلق الى ما ازلق اليه لسان الباقر ...فنعم الادب ونعم البيت الصوفى العظيم ...
لماذا تفصلون قيادات بحجم هولاء قالها المذيع .. رد البروف البخارى لانهم غير منضبطين .... وكفى..
عن المشاركة ..قال البروف البخارى ... قلنا مرارا وتكرارا وصرحنا اكثر من مرة باننا لن نشارك مشاركة لا تليق واسم وحجم الاتحادى الديمقراطى الاصل
بمعنى ان نرفض ان نشترك فى الحكومة بدون ان تكون لنا الادوات التى نعالج بها الازمة .. تعبير دقيق دبلوماسى
ولو لم يكن دبلوماسيا لقال لهم .. نحن ما بنشارك فى جنازة ....
او زى ما قال التوم هجو الانقاذ .. منكر .... ولن نشارك فى المنكر....