نعم ليقيني التام بان هذة الشرزمة لن تترك وتتيح الفرصة لحل عادل ومنطقي تجاه مايعانيه الوطن من جراحات وهم السبب الرئيس في هذه الازمات, لضيق افقهم الفكري وحقدهم المتسربل بالجهل ,والمازق الذي ينتظرهم اذا ما الناس اختطت طريق قيام دولة المؤسسات وحكم القانون, في القيام بمحاسبتهم فقط في استباحتهم للمال العام ناهيك عن الجرائم الاخري. فسيكون هذا ديدنهم الدائم مع اي حوار او تفاوض جاد يسعى للخروج بوطننا المكلوم الي النور بالحد الادنى . حتى ياتي الطوفان الذي يرونه بعيدا ونحن نراه قاب قوسين او ادنى .فعندها سيسجل التاريخ هذا الوقف من الحزب الاتحادي الاصل المعبر الوحيد النزيه لنبض الحركة الوطنية .