وصلتني رسالة في بريدي الالكتروني
من شخص أعتقد بأنه شقيق و إتحادي (لم أقابله بعد!!) ولكنه راسلني اكثر من مرة
و إن كان هو كذلك حتماً سنلتقي يوماً.. وها هي رسالته والتي سوف أعقب عليها إن شاء الله
-------------
اخي الفاضل ياسر
انت انسان عاقل وواعي لذلك احببت ان الفت انتباهك لنقطة لعل الانفعال جعلك تتخطاها.
ذكرت في المقال:
"ومما دفعني لكتابة هذه الكلمات ما طالعته بصحيفة آخر لحظة بتاريخ5/11/2011م تحت عنوان الاتحادي الأصل يسمي وزراءه للحكومة العريضة.. بل وأضافت صحيفة أخر لحظة أسماء الذين سوف يشغلون تلك الوزارات وهم : الأمير أحمد سعد عمر والدكتور البخاري الجعلي والدكتور أبو الحسن فرح وغيرهم.
هل يستقيم ان نكتب مقالات نهاجم فيها حزبنا كرد فعل لما تنشره صحف الكيزان عن الحزب خصوصا اذا كان ما تنشره الصحف كله اكاذيب!!!
موضوع المشاركة هذا اخذ ما يكفي من الحديث والكتابة وترديده في الاعلام يسئ للحزب وسمعته . ويعطي الامر الزخم الذي يرغب الكيزان في اشغال الحزب والشعب به.
رأيك لابد ان تعرضه داخل الحزب وليس خارجه لأن هذا الحزب عاني بما يكفي من اشانه في الاعلام.لا بد ان نوجه ونركز في الهجوم والكتابات علي الكيزان لا علي الحزب حتي وان رأيت ما لم ترضي من اعضاء الحزب .
اعادة نشر اكاذيب الصحف واسماء اشخاص محددين يكون افتراء عند الله كما يكون بمثابة دعايه لا تستحقها تلك الصحف الرخيصة وانت اعلم بهذه الامور،ارجو ان يجد نصحي لك كأخ عزيز وابن اخ عزيز مكانا في صدرك ،واطمنك يا اخي العزيز ان حزبك علي رأسه مولانا ليس بالحزب الذي يقدر عليه الكيزان او غيرهم...ولعلك تذكر ان هذا الحزب لم يوقع اتفاقا ثنائيا ابدا مع هذا النظام كما فعلت الحركة الشعبية وحزب الامة وثوار دارفور وجبهة الشرق وغيرهم واتفاق القاهرة لم يكن باسم الحزب ولكن بين التجمع والحكومة وبحضور قرنق والشيوعيين وغيرهم،ولعلك تذكر عرض ال50% الذي عرض للحزب في التسعينات للمشاركة ورفضه الحزب فكيف تكون اي مشاركة الان والنظام لايقدر حتي علي اعطاء الموالين له مناصب كافية لشح الموارد وكثرة الطالبين للسلطة ، هذه قضايا انصرافية يتعمد النظام افتعالها ليشغل الناس في خلافات تنفص عنه الضغوط وتصور الاخرين كأنهم هم المشكلة لذلك لا تجد السيد رئيس الحزب يكثر من الخوض في هذه الامور المفتعله.
وفقك الله دوما في الخير