[علي الشريف احمد]

	بسم الله والحمد لله ثم الصلاة على سيدي وسندي رسول الله : أما بعد من غير إطالة ولا إمالة ندخل في صلب الموضوع مباشرة ويرجى القراءة لآخر البيان وكل الكلام الوارد من الكتاب والسنة وإجماع الأئمة ومن اراد المصادر فنحن على الروابط محافظين وعلى المراجع جامعين والله ولي التوفيق : 1- انتشرت في الاونة الاخير مجموعة من الأحاديث الباطلة والموضوعة والمكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,و أمور غريبة الله أعلم بها والمصيبة أنه في آخر الرسالة أو الكتاب أو الكتيب أو الورقة او الإيميل انشر تؤجر وبعد سؤال أهل العلم تبين أن الأمر خطير وفيه شبهة عظيمة لأنَّ الناشر يكذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن جهل وعدم تدقيق قد يحمل اوزاراً بدل الأجور وكلما انتقلت ونُشرت , حمل أوزار غيره والعياذ بالله من غير ان ينقص من اجورهم شيئاً. 2- أما المصيبة الاعظم والطامة الأكبر فبعض الناس إما عن طيب قلب او عن حسن نية او عن جهل او عن خبث وسمٍّ يرمى بين المسلمين فإني احذرهم تحذيرا شديدا وأحذركم منهم لما يقومون به من اعمال تطعن في الدين الاسلامي وفي عقيدة المسلمين ويتبعون بعض الفرق الضالة المضلة التي تسمي نفسها باسماء الشعب الذي غضب الله عليه كالشعب المختار والفرقة الناجية وأصحاب الجنة وكلام والعياذ بالله يتألون به على الله, فنورد بعد التوكل على الله والصلاة على سيدنا رسول الله الرد على شبهاتهم : أ- يقومون بتبطيل بعض الأحاديث الضعيفة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالفوا اجماع علماء المسلمين من المشرق والمغرب منذ اربعة عشر قرناً ونبين بأن الاحاديث ولو كانت ضعيفة فإنما يؤخد بها في فضائل الاعمال ولا تستثنى ولا تبطل ولا تهمل وحاشى ثم كلا هذا الفعل المشين المخالف لإجماع علماء المسلمين فأعلم يا أخي واعلمي يا أختي أن هذا الأمر المخالف انما هو من بعض الجهلة او المدسوسين ولا نسمع لكل صاحب كلام معسول على التلفاز او الانترنت او من الايميل او من الورقة او من كتاب مهدى كاتبه غير معروف او كاتبه مخالف لأهل السنة والجماعة فاعلموا تسلموا.