[عمر بن عبد العزيز السقادي]

الإخوة بالمنتدي كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وجميع الأعمال في هذا الشهر الكريم .
ولنا عادة في قريتنا الكبيرة قرية ساردية في العيدين فالغالبية العظمي من أهل القرية يصلون صلاة العيدين في مكان واحد وهو ساحة كبيرة جوار المقابر وبعد الإنتهاء من الصلاة وسماع الخطبة يقوم الجميع بزيارة المقابر ويبدءون الزيارات بزيارة مقام العارف بالله سيدي الشيخ أحمد أبوشريعة رضي الله عنه ويقوم الإخوان بتلاوة بعض المدائح والبراق والذي يطرب له الجميع . ولهذه المحطة المهمة في يوم العيد المبارك قام أخونا الخليفة الغالي بغسل الكساء الخاص بالتابوت وتعطيره وحين ذهابه بالكساء الي الضريح تلاقينا من غير ما موعد بيننا ( ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ) وذهبنا سوية عقب صلاة التراويح الي ضريح الشيخ وقمنا بإنشاد مجموعة من المدائح نحب أن تستمعوا الي جزء منها ونرجوا من الله أن تنال إعجابكم .