الموضوع
:
من كتاب الالمام بفقه الصيام -جمع وتأليف الخليفة الشيخ عمار ميرغنى حسين
عرض مشاركة واحدة
08-24-2011, 03:22 PM
#
30
إبراهيم ميرغني
مُشرف الفقه والعبادات
رد: من كتاب الالمام بفقه الصيام -جمع وتأليف الخليفة الشيخ عمار ميرغنى حسين
فصل في مندوبات الصوم :
(1)كف اللسان والجوارح عن فضول الاقوال والافعال التي لا اثم فيها .
(2)تعجيل الفطر بعد تحقق الغروب وقبل الصلاة لان تعلق القلب بالفطر يشغل عن الصلاة ولقوله عليه الصلاة والسلام :
(اذا قدم العشاء فابدءوا به قبل ان تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشاءكم ويجعل هذا علي الاكل الخفيف الذي لا يخرج الصلاة عن وقتها ).
وعن عبدالله بن ابي اوفي قال : كنا مع النبي صلي الله عليه وسلم في سفر فقال لرجل انزل فاجدع لي قال يا رسول الله الشمس قال انزل اجدع لي فنزل فجدع له فشرب ثم رمي بيده ههنا ثم قال اذا رايتم الليل اقبل من هنا فقد افطر الصائم .
وعن سهيل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ).
(3)ان يكون الفطر علي رطبات وترا وما في معناها من الحلويات فان لم يجد الصائم ذلك حسا حسوات من ماء .
(4)السحور : وهو ما يؤكل آخر الليل ويدخل وقته بالنصف الاخير منه فعن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (تسحروا فان في السحور بركة ).
فائدة هامة :
لا ينبغي علي المسلمين الاستهانة بهذه المندوبات والتي يكتمل بها الصوم ويكون صاحبه أهل لثواب الله سبحانه وتعالي واجره العظيم وكما قدمنا ليس الصوم مجرد الامساك عن المفطرات من المطعم وخلافه بل ربما ينقطع الصوم بالتمادي في المخالفات والاتساع في المعاصي وهذا عند أهل القلوب الزاكية لا صوم له وهو كمن صام عن الحلال وافطر علي المحرمات كمن ليس من صيامه الا الجوع والعطش ومن قيامه الا التعب والنصب وقد قال بعضهم :
الا ايها الناسي ليوم رحيله *** اراك عن الموت المفرق لا هيا
الا ترعوي بالظاعنين الي البلا ***وقد تركوا الدنيا جميعا كما هي
وكما قال السكندري رضي الله عنه : (لا كبيرة اذا واجهك حلمه ولا صغيرة اذا واجهك عدله) .
إبراهيم ميرغني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إبراهيم ميرغني
البحث عن كل مشاركات إبراهيم ميرغني