وفي مدينة الدامر كان الاستقبال الحاشد والكبير من الختمية والاتحاديين فكان منظر يسر العين .
ويظهر مولانا في مكان الاحتفال بمدينة الدامر محيياً الجماهير الكبيرة التي انتظرت من الصباح الباكر ممنية النفس في روية مرشدها وزعيمها وهو يحل أمام اعينها بعد ان طال الغياب طويلاً عنهم .
جماهير مدينة الدامر تستقبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في منظر بهيج .
ورددت الجماهير عاش ابو هاشم عاش ابو هاشم نحن نويد حزب السيد نحن نويد حزب السيد
ومن ثم توجه الركب الميمون الى آداء صلاة الجمعة بمسجد الختمية بالدامر الذي كان متنازع عليه ، وسمى بمسجد الروضة ، بعد ان مقراً لروضة اطفال .
مولانا الميرغني يرفع الفاتحة بعد الصلاة وبجواره ابنه السيد احمد بان ينصر الله المسلمين والمسلمات وان ينصرنا جميعاً .

وبعد صلاة الجمعة كانت تلبية الدعوة من الاسرة الكريمة اسرة ال ابرسي التي اكرمت وفاده . ويظهر الريسان / حاتم السر وصلاح ادريس .
وفي لحظة قفشات الريس حاتم معرفاً صلاح ادريس بمصور المنتدى .
ونذهب جميعاً مواصلين الزيارة المبارك متوجهين الى مدينة عطبرة ...فالى هناك ..