عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2011, 05:11 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn رد: جهلاؤنا علماؤنا «1 -2»


2
بروفيسور محمد زين كل مسلم مطالب بأن يكون على قدر كبير من اليقظة والحذر فالمؤمن كيس فطن، فلابد أن يكون أهلاً للمسؤولية المنوطة به ويؤدي دوره في الحياة وفق منهج دقيق منظم وهذا يتطلب منه احكام اعماله وضبط تصرفاته توخياً لدفع كيد اعدائه لذلك لن نصمت ونقف مكتوفي الأيدي ومكم...مي الأفواه تجاه الذين يخنقون الحزب الإتحادي الديمقراطي بحربهم على القائد والزعيم دكتور جلال الدقير والقيادات القابضة على جمر قضيتها ليلفظ حزبنا انفاسه الأخيرة فمنذ المؤتمر العام للحزب الإتحادي الديمقراطي تكونت لجنة للوحدة بالمكتب السياسي على رأسها صديق الهندي وعضوية آخرين وأجتمعت هذه اللجنة بمكتب شقيقنا عز العرب بالعمارات برئاسة الشريف صديق وقد مثل حزبنا بجانبه الأشقاء دكتور احمد بلال والسماني الوسيلة واشراقة سيد وعادل ابراهيم حمد وخضر فضل الله ومثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل لأشقاء احمد علي ابوبكر وهشام البرير بعدها ولحاجة في نفس الشريف صديق تنقل ما بين الجزيرة وأمدرمان ينشد الوحدة تاركاً الحوار مع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، لذلك تعطلت المشاورات وحل بعدها المكتب السياسي لجنة الوحدة، فالوحدة الإتحادية بروف زين يجب ان تقوم على مبادىء واسس وليس شخصنة الأمور، فهناك بعض الفصائل لا تملك الجدية المطلوبة وهناك خلافات اساسية بينهم فمن يريد الوحدة الإتحادية لابد من ضرورة الإتفاق على رؤية وطنية موحدة للوحدة الإتحادية لابد من ضرورة الإتفاق علي رؤية وطنية موحدة للوحدة الإتحادية ونحن قدمنا أطروحات ومقترحات جادة للوحدة من خلال اللجنة التي إجتمعت بمنزل شقيقنا محمد يوسف الدقير ونتمنى أن يتم التوافق، فالرغبات لتوحيد الإتحاديين مستمرة.
بروف زين لم تصب كبد الحقيقة حينما قلت صغت مذكرة في شأن الوحدة او كنت طرفاً فيها، فالمذكرة صيغت بعد توجيهات دكتور جلال الدقير ومولانا محمد عثمان الميرغني وحرصهم على وحدة الفصائل الإتحادية، فقد عقد اجتماع بمنزل شقيقنا محمد يوسف الدقير ممثلاً للحزب الإتحادي الديمقراطي ومع الشقيق الأستاذ الخلوق الخبير الدستوري خضر فضل الله ممثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الورع التقي النقي الولي الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم وعفيف اليد واللسان القائد حاتم السر والعالم الفقيه شقيقنا بابكر عبد الرحمن واستمر الإجتماع لساعات طويلة ثم عقبه اجتماع ثاني وثالث وكلف الخبير الدستوري خضر فضل الله وشقيقنا محمد يوسف الدقير بمراجعة دستور حزبنا ودستور المرجعيات وتنقيحهم للوصول لدستور يحقق وحدة الحزب الإتحادي الديمقراطي وقد كان بجانب مذكرة تحمل ادبيات الحزب الإتحادي الديمقراطي، وقد أثنى على المذكرة والدستور الأشقاء ممثلي الحزب الإتحادي الأصل بقولهم «كلام ممتاز جداً جداً» وكان هذا قبل الإنتخابات علها تأتي بالوحدة لخوض الإنتخابات موحدين ولكن لتدخلات بعض الذين لا يريدوا سلامة لهذا الحزب العظيم والوطن امثال محمد زين العابدين الذين لا يحملون رأي ولا فكر يصيغوا أو يكتبوا لم تتقدم الجهود، ثم بإهتمام وحرص من الأمين العام دكتور جلال الدقير تم توجيه الشقيق محمد يوسف الدقير بالإتصال قبل شهرين بالخليفة عبد المجيد عبد الرحيم للإستفسار عن رأي مولانا محمد عثمان الميرغني عن المذكرة والدستور الذي توصلوا إليه لنتقدم نحو الوحدة وحتى الآن لم يأتِ رد من مولانا محمد عثمان الميرغني.
بروفيسور محمد زين العابدين في بعض سطورك قلت «حقيقة أن هذا التيار لم يكن المرحوم الشريف قائداً له ولكن الضرورة والحاجة لشرعية تنظيمية حزبية اقتضت أن نجبر الشريف الخ».
بروف زين العابدين أنت كنت جزءاً من هذا التيار ومؤيداً لمبادرة الحوار الشعبي الشامل وبدعوى من صديقك صديق الهندي ودعته الأشقاء بلندن وبينهم الشقيق محمد يوسف الدقير وقلت بأنك ذاهب لتولي منصب وزارة الزراعة بولاية القضارف ولأنك يا محموق زين العابدين استعجلت وذهبت للقضارف تعلن ذلك ولأن الشريف زين العابدين العارف عهدك بالحزب الإتحادي الديمقراطي كعهد عبد الله بن ابي سلول بالإسلام اوقف استوزارك ولهذا السبب فارقت تيار الشريف زين العابدين رجعت للسيد محمد عثمان.
فلماذا منعك بعدها مولانا من دخول دار ابو جلابية ودور الحزب؟ ألم تكتب مقالاً أيها البروف؟
ثم ترجع وتسب سليل بيت الرسول «ص» الشريف زين العابدين الهندي العارف بالله الصوفي التقي بأن له اجندة سياسية غامضة، تريد طمس سيرة الشريف زين العابدين ولكن بحديثك ستزداد سيرته بريقا «والذهب لا تزيده النار إلا صفاء» وقد جاء اختيار الشريف زين العابدين ايها البروف لدكتور جلال الدقير في ذلك الوقت لمعرفته بدكتور جلال وكان أحوج ما يكون إليه في ذلك الوقت بالذات ليزداد ثقة ويقيناً أن ما ذهب إليه حق، لذلك مضى في طريقه بعزم وحزم وقد احسن الإختيار فالدكتور جلال الدقير كان له دور وما زال في مسيرة الحزب الإتحادي الديمقراطي وإيجابيات لا تحصى.
لذلك ظل وسيظل ممسكاً بكل مكونات هذا الحزب من حرية فرد وديمقراطية تنظيم وحكم مؤسسة بذهن وقاد وعقل سديد، فلا سذاجة تضيع بها معاني الريادة ولا طيش ولا خفة تطمس معالم الهيبة بل عقل فطن يرجح إذا اختلفت الآراء، ويحلل ويدلل إذا فقد الإدراك وغاب التصور ويتقن ترتيب الأولويات وأختيار الأوقات، ودكتور جلال الدقير يزور الأشقاء في مساجدهم ومدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم ومستشفياتهم ويمد لهم يد العون والمساعدة ولا يزورهم في معاطن الإبل لأن الرسول الكريم «ص» نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لأن معاطن الإبل مأوى الشياطين ومرقدهم «اللهم أحشرنا غير خزايا ولا نادمين ولا حاسدين» فاللّه نسأله لنفسك السلامة فتغيير النفوس ونقلها من ميولها ومألوفاتها أمر ليس بالسهل وأن الأعراف التي إستقرت في العقول وتواطأ الناس عليها لا تتغير بأمر يصدر أو دعوة توجه من الشقيق دكتور جلال أو من الشقيق محمد يوسف الدقير للدفاع بالوكالة، فالعادات في السلوكيات التي تجذرت وترسخت لا تتحرك بتوجيه أيُها المخرف سياسياً وهذا هو مفترق الطرق بين الجادين والهازلين في الحياة، إن الهدف عند أهل الجد والعزائم بمجرد أن يتحدد يتبعه التفكير والإعداد بكيفية تحقيقه والوصول اليه وما هو مدى البعد والقرب منه وماهي العوائق الموجودة في الطريق او التي يتوقع حصولها وكيف يمكن تجاوز هذا العوائق والتغلب عليها وهنا يأتي التوجيه من القائد والزعيم الدكتور جلال الدقير، أما أهل التسويف والبطالة فما أكثر الأهداف الخيالية عندهم التي لا يخطون خطوة واحدة في سبيل تحقيقها بتوجيه أو بغيره.
بروفيسور محمد زين نحن شاركنا المؤتمر الوطني في السلطة بأسس ومبادرة الحوار الشعبي الشامل ولم نتخفَ خلف التجمع الوطني الديمقراطي، وحققنا مع شقيقنا وقائدنا الدكتور جلال الدقير أمنيات الشريف زين العابدين الهندي ومقولته «يربطنا حبل ويقطعنا سيف» لتحقيق الأمن والأمان والسلامة لربوع الوطن العزيز المسلم وخوفاً من لقاء الله مفتونين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فهل سألت نفسك شقيقي بروف زين وأنت على أعتاب الموت؟ هب انك مت الآن اخبرني ما آثارك بعد الموت ؟
كن شقيقي محمد زين ذلك المبارك في حله وترحاله كالغيث أينما وقع نفع.. قلب عامر وعقل مثابر تقي خفي، نقي أبي ، نفعه متعدد وخيره عام «مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات» .
اللهم أسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية واعوذ بك اللهم من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ومن دعوة لا يستجاب لها.. ولنا عودة

* عضو المكتب السياسي الإتحادي للحزب الإتحادي الديمقراطي
والأمين العام للحزب بالولاية الشمالية




علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس