عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2011, 09:56 AM   #5
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: فى الدوحة ..توقيع وتيقة سلام دارفور بغياب العدل والمساوة وعبد الواحد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




آل محمود : أبواب قطر مفتوحة للجميع على أساس وثيقة الدوحةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قطر لم ولن تطلب من أية جهة ممارسة الضغط على معارضي الاتفاق
  • وثيقة الدوحة شاملة ومظلة للجميع .. وليست جزئية
  • الوثيقة تعبر عن أهل دارفور والنازحين والمجتمع المدني والأحزاب
  • التحدي الذي يواجه عملية السلام في دارفور.. هو التنمية
  • باسولي : لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق برئاسة قطر تجتمع قريباً
  • استمرار المشاورات مع الحركات الأخرى للالتحاق بالسلام
  • غمباري : وثيقة الدوحة مظلة تحقيق السلام في دارفور
الدوحة - أنور الخطيب :
أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ثقته في تحقيق السلام في دارفور بعد توقيع الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة على اتفاق للسلام في الإقليم استنادا لوثيقة الدوحة.
وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس بحضور إبراهيم غمباري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وجبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وزير الخارجية والتعاون الدولي ببوركينا فاسو : " نحن واثقون من النجاح للدعم الكبير الذي تجده وثيقة الدوحة للسلام من أهل دارفور".
ونفى آل محمود أن تكون وثيقة الدوحة جاءت استنادا لاتفاق بين الحكومة وطرف محدد في المفاوضات. وقال " هذا غير صحيح الوثيقة جاءت بناء على عمل كبير ومشاورات موسعة شارك فيها الجميع بمن فيهم أهل دارفور واستنادا لاتفاقات إطارية سبق أن وقعت ومنها اتفاق إطاري وقع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة واتفاق إطاري آخر بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة.
وأضاف : لا أحد يستطيع القول إن هذه الوثيقة بين جهة وجهة بل هي تعبر عن رأي أهل دارفور وتعبر عن رأي النازحين واللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والحركات والأحزاب السياسية بالسودان وهي الأطراف جميعها التي ناقشت الوثيقة فصلاً فصلاً لمدة 5 أيام بمشاركة اللجنة العربية والاتحاد الإفريقي ثم جرى إقرارها من أهل دارفور وأهل السودان جميعاً ،كما أقرتها الحركات المشاركة في المفاوضات وهي وثيقة شاملة تخاطب جذور المشكلة وأصبحت مظلة للجميع ولا أحد يستطيع أن يقول إنها جزئية وتحظى أولاً وأخيراً برضا أهل دارفور وهي أصبحت واقعاً.
كما رفض آل محمود من يقول إن وثيقة الدوحة مزورة .. وتساءل " هل العالم كله على خطأ وهم على صواب". وأضاف " نحن نقول أبواب دولة قطر مفتوحة للجميع للتفاوض على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي أقرت دولياً وإقليمياً وليس على أساس آخر، وهذا سيكون مسار الدوحة في المفاوضات".
واعتبر آل محمود أن التحدي الأهم الذي يواجه عملية السلام الآن في دارفور هو تحدي التنمية في دارفور .. مضيفا أن القطار تحرك والسلام تحرك وأهل دارفور يريدون السلام ونحن سنكون معهم في هذا السلام والعالم سيكون معهم والرئيس السوداني أكد أنه سيحترم اتفاق السلام وحركة التحرير والعدالة قالت إنها ستعمل بهذا الاتفاق ونحن نعمل معهم في هذا الإطار، وقطار السلام سيمضي ومن لا يريد السلام نحترم رأيه ولكن يجب ألا تستمر معاناة الناس في دارفور بسبب رأي فرد هنا أو هناك.
وأكد أن تطبيق اتفاق السلام في دارفور سيبدأ فورا ومن تاريخ التوقيع على الاتفاق، قائلا إنه سيجري خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع للجنة متابعة لتنفيذ الاتفاق للبدء في تنفيذه على الأرض. وحول تحدي وقف إطلاق النار في دارفور، قال : نحن نناشد جميع الأطراف التحلي بالحكمة ومحاولة بناء السلام، لأن الحرب لا تؤدي إلى نتيجة.
وأضاف : المعادلة في السودان أصبحت واضحة سواء للحكومة أو الحركات، فلا يمكن للحكومة أن تبقى في السلطة بالقوة ولا يمكن للحركات أن تزيل الحكومة بالقوة.
ونفى آل محمود بشدة عزم قطر على الضغط على الدول والحكومات التي تستضيف معارضين لاتفاق السلام في دارفور .. قائلا : نحن لم ولن نطلب من أية جهة ممارسة الضغوط عليهم ، فنحن نحترم الأشخاص والحركات ونطلب منهم مساعدتنا لمساعدتهم في صنع السلام".
وكشف عن أنه جرى الاتفاق بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بموجب الاتفاق الموقع على إجراء استفتاء في الإقليم حول الوضع الإداري لدارفور، حيث يقرر الدرافوريون وضع الإقليم بأن يكون إقليما واحدا أو ولايات.
وردا على سؤال حول الدور الذي تقوم به دولة قطر في المنطقة قال ان دولة قطر دولة محبة للسلام وتسعى لتحقيقه وهي ستبقى تقوم بدورها هذا سواء في دارفور أو غيرها ولن تنسحب منه.
من جهته أكد الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي أن الباب ما زال مفتوحا أمام الحركات الأخرى للانضمام إلى مفاوضات دارفور .. وقال نحن كوساطة نحتاج للجميع لتحقيق السلام وبالتالي فإن المشاورات والمفاوضات ستبقى مستمرة مع الحركات الأخرى.
وأشار باسولي إلى وجود أدوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من خلال لجنة المتابعة التي سترأسها دولة قطر حيث سيجري عقد الاجتماع الأول للجنة خلال فترة قصيرة للبدء في تنفيذ الاتفاق وبدء مساعدة النازحين بالعودة إلى ديارهم والمباشرة في عملية التنمية في الإقليم من خلال البنك الذي أعلنت دولة قطر عن تأسيسه.
وشدد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إبراهيم غمباري من جهته على دعم عملية السلام الجارية في الدوحة معتبرا توقيع الاتفاق خطوة مهمة لتحقيق السلام في دارفور. وقال ان وثيقة الدوحة تشكل مظلة من أجل السلام الذي ندعمه. وعن الدور الذي ستقوم به اليوناميد في دارفور، قال : لا بد أن يكون هناك اتفاق سلام لندعمه ونساهم في تطبيقه على الأرض، مؤكدا حرص اليوناميد على دعم الاتفاق الموقع ومساعدة شعب دارفور على إرساء السلام في الإقليم
الراية

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 07-16-2011 الساعة 10:25 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس