عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2011, 09:51 PM   #2
عمر بن عبد العزيز السقادي

الصورة الرمزية عمر بن عبد العزيز السقادي



عمر بن عبد العزيز السقادي is on a distinguished road

افتراضي رد: المرء مخبوء تحت لسانه


الإخوة الأعضاء لو رجعنا الي الوراء قليلاً أو كثيراً لوجدنا أن الخطاب السياسي للمسؤولين دائما ما يبدأ من منطلق القوة والصرامة والحدة والشخصنة ولكن حالما تجده يضعف شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن حتي يصل الي مرحلة الإنبطاح والخنوع والذلة وكثيراً ما يخالف واقع الحال حروف المقال وهذا من الأشياء المعيبة في الإدارة بصورة عامة بحيث تصبح القرارات غير فاعلة والخطابات يسودها اكثير من الغموض ومع مرور الزمن ينكشف المستور ويتضح أن كل ما قيل كان مجرد تلاعب بالألفاظ بل مجرد بالونات إختبار لإختبار الرأي العام .
وما لاحظناه من الخطابات والتصريحات السياسية والتي تطلق هنا وهناك أنها دائما ما تدل علي شخصية من أطلقها ومن الخطابات والتصريحات التي كنا من المتابعين لها منذ نعومة أظفارنا وكنا لا ندع فرصة استماع أو قراءة أو رؤية مشهد الا انتهزنا تلك الفرصة مهما كلفنا الأمر فكنا دائما ما تجدنا نبحث عن كتابات أو مقالات تتكلم عن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أو خطابات يلقيها السيد بنفسه وقد كانت هذه الأشياء في بداية التسعينات من قبيل الأشياء النادرة والتي يصعب الحصول عليها ولكن كان حب الإستطلاع لدينا قويا جدا ولعلنا ركبنا الصعاب أكثر من مرة حتي نشفي غليلنا ، ولعلي أذكر جلوسي أمام المزياع ساعات طويلة كي أحصل علي تلك الإشارة والتي تأتي بصوت المعارضة كي نسمع كلمة أو خبر أو لقاء أو خطاب لحضرة السيد محمد عثمان الميرغني وكثيرا ما يحول التشويش الشديد بيني وبين مرماي ولكن دونما كلل مني أو ملل ، ولقد استفدنا من تلك الفترة استفادة كبيرة جدا واستبانت لنا شخصية ذلك السيد الذي ورث من حضرة جده المصطفي صلي الله عليه وسلم أنه يدرأ السيئة بالحسنة واذا تكلم كان كلامه كالدر يخرج من بين ثناياه ولا تستطيع مهما بلغ بك الجهد والبحث أن تمسك عليه كلمة سوء في حق شخص من الأشخاص وإن خالفه الرأي ولعلي أذكر ذلك الخطاب إن لم تخني الذاكرة والذي كان بتاريخ 5/9/1999 وكان عقب اساءات من حكومة الإنقاذ لشخص مولانا والتجمع الوطني الديمقراطي فكان رد مولانا عليها في الخطاب كالآتي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقد سمعنا من أجهزة النظام إساءات نعفى من ترديدها أو الرد عليها ) ولم يزد علي هذا ومن شدة تعلقي بهذا المقطع لم أنسه منذ قرأته ، .............. نواصل

عمر بن عبد العزيز السقادي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس