" نعم قام مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بجهد خالص ونكران للذات وبعيدا عن المكسبالشخصى او الحزبى واتاهم باتفاق يحفظ الوطن لا شق ولا طق
" ولكن الحسد والغيرة وسؤالخلق أدت الى تمزق الوطن وهوانه ."
تعليق : الأخوة الأعزاء ألا ترون أنه آن الأوان أن ننظر للأمر بمنظار الواقع الماثل أمامنا ونراه بأمّ أعيننا , ... ان كلما يجرى ويرتكب فى حق البلاد والعباد ليس بدافع الحسد الغيرة ,..... ...... فحسب , ....... بل ان الأمر أكبر وأخطر من ذلك , لا شك أنكم تعرفون حقيقة هولاء الناس , ..... " ناس الانقاذ " ... تعلمون أنهم فى كل أعمالهم وتصرفاتهم على مدى مسيرتهم الطويلة لا يخطر ببالهم أنهم يرتكبون خطأ أو موبقة أو مخالفة لشرع الله , .... بل يعتقدون اعتقادا جازما أنهم يؤدون واجبا دينيا , ومن ثم فانهم يؤمنون ايمانا راسخا أنهم دايما " على حق " ... وأن غيرهم على " باطل "..... فهذه هى " العلة " .... فهذا هو السبب الأساسى الكامن وراء ما نعايشه من مصايب وبلاوى ,
اذن ماهو واجبنا الدينى والوطنى ازاء هذه الحالة , .... فهل نستمر فى ادامة ترديد الكلام عن أعراض المرض دون البحث عن علاجه والعلة ماثلة أمامنا ؟؟؟؟؟
اخى الكريم العوضابى لا أظنهم يؤمنون بشىء
ايمانهم العميق هو بكرسى السلطة والدرهم
هل من يقتل ويعذب ويسرق ويفسد يظن مجرد الظن انه على حق ؟؟