أخي ود محجوب جبر الله الكسر وعظم الله الأجر
لا تستغرب تعزيتي لأن مثلكم من يعزى
لأنكم الذين قاتلتم طوال حياتكم كحزب وكطريقة من أجل وحدة وصون وكرامة هذا الوطن
إن الذين اتهموكم من قبل يعودون اليوم بعدما باعوا ثلث الوطن بل قلبه لأسيادهم يعودون وهم يحملون قطعة قماش لا تتجاوز المتر في نصف المتر
إن المشهد جد حزين وأنت تستحضر وطنك الذي تتباهى به يتهاوى قطعا قطعا. إنه لمشهد حزين وأنت تفارق منقو زمبيزي وميري وملوال إخوان أعزاء لهم في القلوب مكانة. ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله "إن لله وإنا إليه راجعون"
اخى الكريم مأمون الشيخ تحياتى
نعم باعوه بثمن بخس ودين مؤجل لا اظنهم سيستوفونه .
والآن لا وطنا مصون و لا سلام ادركنا . انه الحمق نفسه وانعدام الرؤيا