الاخ الفاضل ودمحجوب
تحية طيبة
ونحن اذ نشاطركم والملايين من ابناء وطنى الشرفاء الحزن والالم على هذا التمزق والانفصال لوطننا ...... تقف قلوبنا مع شيخنا ومرشدنا مولانا السيد محمدعثمان الميرغنى وقد اثر ان يكون بعيدا عن لحظات الاستفتاء و لحظات الانفصال لوطن حمل هم وحدته وسلامه فى حله وترحاله ولم يرتاح لحظة فى سبيل ذلك ..ولكن اصحاب الرعونات البشرية وناقضى العهد ابو الا ان يمزقو الوطن ..والله تتقطع قلوبنا حزنا صادقا على هذا الانفصال وتتقطع قلوبنا اكثر ونحن نرى الجهود الكبيرة المخلصة والصادقة لمولانا فى سبيل وحدة السودان تواجه بهذه الرعونات ...لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم ...
مرحب ود الشيخ
نعم قام مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بجهد خالص ونكران للذات وبعيدا عن المكسب الشخصى او الحزبى واتاهم باتفاق يحفظ الوطن لا شق ولا طق
ولكن الحسد والغيرة وسؤ الخلق أدت الى تمزق الوطن وهوانه .