أتى لهم السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق يحفظ الوطن ويحفظ حدوده ويصون عزته
وليس فيه بند لتقرير المصير . ولم يرد به ذكر للانفصال.
فحاربوه ايما حرب ورموه باشنع التهم . وقاموا بانقلابهم الغادر . واعلنوها حربا شعواء على الجنوب
اهلكوا الحرث والنسل وبددوا موارد الدولة وازهقوا ارواح بنيه . ولم يجنوا الا السراب
رفضوا اتفاقية السلام السودانية فسامهم الله باتفاقية نبفاشا فوقعوها مذمومين مدحورين
لم تصن وطنا ولم تحقق سلاما . فهل وعوا الرسالة.
لا ((وكيف يع المنشوب))
الاخ الفاضل ودمحجوب
تحية طيبة
ونحن اذ نشاطركم والملايين من ابناء وطنى الشرفاء الحزن والالم على هذا التمزق والانفصال لوطننا ...... تقف قلوبنا مع شيخنا ومرشدنا مولانا السيد محمدعثمان الميرغنى وقد اثر ان يكون بعيدا عن لحظات الاستفتاء و لحظات الانفصال لوطن حمل هم وحدته وسلامه فى حله وترحاله ولم يرتاح لحظة فى سبيل ذلك ..ولكن اصحاب الرعونات البشرية وناقضى العهد ابو الا ان يمزقو الوطن ..والله تتقطع قلوبنا حزنا صادقا على هذا الانفصال وتتقطع قلوبنا اكثر ونحن نرى الجهود الكبيرة المخلصة والصادقة لمولانا فى سبيل وحدة السودان تواجه بهذه الرعونات ...لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم ...