أتى لهم السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق يحفظ الوطن ويحفظ حدوده ويصون عزته
وليس فيه بند لتقرير المصير . ولم يرد به ذكر للانفصال.
فحاربوه ايما حرب ورموه باشنع التهم . وقاموا بانقلابهم الغادر . واعلنوها حربا شعواء على الجنوب
اهلكوا الحرث والنسل وبددوا موارد الدولة وازهقوا ارواح بنيه . ولم يجنوا الا السراب
رفضوا اتفاقية السلام السودانية فسامهم الله باتفاقية نبفاشا فوقعوها مذمومين مدحورين
لم تصن وطنا ولم تحقق سلاما . فهل وعوا الرسالة.
لا ((وكيف يع المنشوب))