قبل قليل في حديث مع التلفزيون القومي وعملا بمبدأ من لا يشكر الناس لايشكر الناس وجه الشقيق مرشح الحزب للرئاسة شكره للشعب السوداني عامة ولجماهيرالحزب الإتحادي خاصة بدأ من القيادة حتى القاعدة مثمنا دور شباب الحزب في حملته الإنتخابية..نحن من جيل لم نشهد مناضلات الشقيق حاتم ولكننا سمعنا وخبرونا لكن ماقاله اليوم جعلني مندهشة حتى هذي اللحظة...لقد ذكر أنه يشكر الأحزاب السياسية الأخرى..لاحظوا معي في وقت تكيل الأحزاب لبعضها البعض المكائد،وتحاول بشتى الطرق إسقاط بعضها البعض من نظر الناخب..يأتي هذا الشاب في هذي اللحظات الحرجة ليوجه للآخرين من خصومه السياسيين كلمة شكر!! أي ذوق رفيع هذا وأي تواضع جم... لقد لقنتهم درس في التعامل الراقي،لا أظن أن هذا غريب على شخص تربى على أخلاقيات السادة المراغنة..ليس غريبا على شاب مشرب بمبادئ أزهرية..أيها الشقيق الرفيع صدقني نحن وهم من يجب أن يشكرك