ان الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل يزعامة مولانا يشكل صمام الامان فى السودان لا نستغرب لمثل هذة اللقاءات الماكوكوية لمولانا ويعلم الجميع ان حل القضايا السودانية بيد ابناءه لاانفراد بقضايا الوطن وهذا ماخرج من اجله مولانا السيد منذ عام 1989 واليوم حكومة ومعارضة تلجأ لمبادى الميرغنى واكدت المواقف والاحداث بان السيد الميرغنى لا طالب سطلة همه اولا واخير اسقرار السودان ووحدته وامنه لانه يعلم علم اليقين بأن هناك اطماع خارجية من نيل وحدة السودان سلب ثرواته التى حباه الله بها نسأل ان يبارك الله فى جهود مولانا وسدد الله خطاه من اجل رفعة السودان.
توقيع:- المدنى - الامارات