[علي الشريف احمد]

	· والشيخ البيجوري الذي تولى مشيخة الأزهر ستة عشر عاما([1]) . ومنها واصل سيره إلى السودان وأسرع أهل حلفا والسكوت والمحس ودنقلا إلى سلوك الطريقة الختمية ، ومنها اتجه إلى كردفان ونشر الإسلام بين القبائل الوثنية بجنوب كردفان واستقر بالأبيض وتلقاه بالحفاوة علماء الوقت وتتلمذ عليه : · قاضي كردفان وخطيبها القاضي عربي · والشيخ إسماعيل الشهير بالولي([2]) · والشيخ صالح سوار الذهب · والشيخ أحمد الريح السنهوري([3]) ، وغيرهم مما لا يسعنا عدهم . قال مؤرخ دولة سنار المعروف بكاتب الشونة صفحة 73 : وفي سنة 1232ه دخل بجزيرة سنار العالم الرباني أعجوبة أهل الزمان ، وختم أهل العرفان السيِّد محمد عثمان تلميذ السيِّد أحمد بن إدريس نفعنا اللَّه بهما وببركة جدهما رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم ، وكلٌ منهما له مناقب جليلة وكرامات جزيلة أه. وبعدها توجه من سنار إلى أن وصل إلى شندي والمتمة وأسس بكل منهما مسجداً كان هو العتيق ، وتوجه شرقاً إلى أن وصل التاكة فأقام (1) وقد أخذ الطريقة أولاً من الشيخ أبو حريبة ثُمَّ لحق بالإمام الختم بمكة وحصل له ما حصل من الفتوحات وله المصنفات الكثيرة المحققة والتي انتفع منها العلماء . (2) ونص في كتابه (العهود الوافية الجلية) أنه إخذ عنه الطريقة الختمية في آخر عام 1231 وهو وقت مجيئه الأبيض . وهذا يبين أن الإمام الختم دخل السودان مأذوناً في إعطاء طريقته الختمية ، خلافاً لمن زعم أنه دخل لينشر الطريق الإدريسية ثم لما رأى كثرة الأتباع نسبهم لنفسه!! فهذا الوهم مما يجب علينا أن ننزه عنه عامة المتقين فضلاً عمن هو من الأولياء العارفين . (3) والذي كان بحراً في العلوم حتى شهد له بأنه لو اندرس مذهب الإمام مالك لأملاه من رأسه ، تتلمذ على العارف بالله الشيخ يوسف أبو شرا شيخ السجادة العركية بوقته والذي بشر بقدوم الإمام الختم وأوصي تلميذه الشيخ أحمد الريح بأخذ العهد عليه . =========== (1) وقد أخذ الطريقة أولاً من الشيخ أبو حريبة ثُمَّ لحق بالإمام الختم بمكة وحصل له ما حصل من الفتوحات وله المصنفات الكثيرة المحققة والتي انتفع منها العلماء . (2) ونص في كتابه (العهود الوافية الجلية) أنه إخذ عنه الطريقة الختمية في آخر عام 1231 وهو وقت مجيئه الأبيض . وهذا يبين أن الإمام الختم دخل السودان مأذوناً في إعطاء طريقته الختمية ، خلافاً لمن زعم أنه دخل لينشر الطريق الإدريسية ثم لما رأى كثرة الأتباع نسبهم لنفسه!! فهذا الوهم مما يجب علينا أن ننزه عنه عامة المتقين فضلاً عمن هو من الأولياء العارفين . (3) والذي كان بحراً في العلوم حتى شهد له بأنه لو اندرس مذهب الإمام مالك لأملاه من رأسه ، تتلمذ على العارف بالله الشيخ يوسف أبو شرا شيخ السجادة العركية بوقته والذي بشر بقدوم الإمام الختم وأوصي تلميذه الشيخ أحمد الريح بأخذ العهد عليه .