عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2011, 09:37 PM   #5
ياسر علي نايل
شباب الميرغني بالرياض
الصورة الرمزية ياسر علي نايل



ياسر علي نايل is on a distinguished road

افتراضي رد: ب(شفافية) المكاشفي(سهوة) سجودها ليس ركوعاً - عاصم البلال الطيب


الاستاذ / عاصم البلال الطيب
بعد السلام وكثير الاحترام
بداية اتقدم لسيادتكم بوافر الشكر والتقدير باهتمامكم الشديد بمخاطبتي معكم عبر الهاتف بخصوص البيان الذي اصفه بالقبيح ورغم ذلك قد وجد طريقه خلسة لينشر في صحيفة (أخبار اليوم) الوقورة وقد كان ذلك بتاريخ الرابع والعشرين من مايو تحت عنوان (بروز جماعة اصلاحية جديدة بالاتحادي الاصل) ومن واقع مسؤوليتي فالواجب ان اكون اول من يعرف ما ينشر ضد الحزب الاتحادي الديمقراطي وضرورة التعقيب عليه. وبالفعل كنت قد قرأت البيان، ولم استغرب لما جاء به من ساقط القول وسفه الحديث لاننا قد تعودنا على ذلك من هذه المجموعة التي تدعى زورا الاصلاح وهي تسعى من اجل التخريب والدمار ولن تتمكن من ضالتها باذن الله. واقول لم اندهش لما جاء في البيان ولكني توقفت عند كيفية نشره ب(أخبار اليوم) والتي ظلت تحترم نفسها وقارئها. ومن منطلق ثقتي في (أخبار اليوم) فتأكد لي بانه لابد بان هناك خطأ ما في نشر هذا البيان وان الامر غير طبيعي.. ومن منطلق هذه الثقة دافعت عنها أمام كل الذين غضبوا واحتجوا وقد عقد اجتماع خاص لهذا الامر لان المتفلتين قد ازداد عبثهم ووصلوا درجة

غير مقبولة من الاساءة والتجريح واصبح الامر لا يحتمل من هذه المجموعة التي تدعى الاصحاح والتصحيح ولكن الامر في مجمله ارتزاق وتخريب مقصود ولم افكر في التعقيب على هذا البيان وفضلت الاتصال ب(أخبار اليوم) حتى لا تقع في هذا الخطأ مرة اخرى واتصلت بالاستاذ عاصم البلال لاني اعلم بانه رئيس التحرير في غياب شقيقه الاستاذ احمد وهو خارج الوطن، وقمت بالاتصال تلفونيا به، وكان يقود سيارته واوقفها جانبا وطلب ان اقرأ عليه البيان، وشعرت بانه قد اندهش تماما وغضب لالفاظ البيان واقسم انه لم ير هذا البيان ولم يسمح بنشره، وافادني بانه سوف يتحرى في الامر وبالفعل اتصل بي الاستاذ عاصم وقدم الكثير من الاعتذار واوعدني بالمعالجة لما حدث وفي اليوم الثاني كتب عاصم في عموده المقروء اجراس فجاج الأرض كلمة ضافية وعبر فيها بالكثير من عبارات الاعتذار وبالكثير من المرارة وبالاحساس بالخطأ الذي لا يشبه (أخبار اليوم) وفي تاريخها ومن خلال اخلاق موروثة لربان سفينتها، وسمي عاصم ما حدث سهوة مثل مكانة السهو في فرض الصلاة، ولكنه سهو لا يقبل السجود، وقد كانت كلمات عاصم بليغة ومعبرة وقد بعثت في نفوسنا الراحة وبددت احساسنا بالغضب من كلمات البيان الفاجرة، وعزز ثقتنا في (أخبار اليوم) وإستحقاقها الثناء على نهجها وتعاملها مع الاخرين والذي ظل يكسبها الاحترام على الدوام نسبة لحذرها وحرصها المستمر على إبتعادها عن الخطأ الذي يجرح الاخرين الامر الذي جعلها موضع اشادة من زملاء المهنة التي لا تخلو احيانا من الغيرة والحسد وكامر طبيعي فان الاشادة ببعضهم قد يكون فيها الاستحالة ولكن بالنسبة ل(أخبار اليوم) قد وجدت من الزملاء من له اخلاق مثل الاستاذ حيدر المكاشفي بصحيفة الصحافة وكتب مشيدا بها كما ذكر ذلك الاستاذ عاصم وتحدث المكاشفي عن حرصها على متابعة الاخبار بادق تفاصيلها وقال ايضا بانها في سبيل اداء هذه الخدمة لا تعادي حزب ولا تمالي جهة، وقد توافق هذا مع فهمي ل(أخبار اليوم)، ولذلك لم افكر في الرد على ذلك البيان لا تعقيبا ولا احتجاجا واكتفيت بالاتصال التلفوني مع الاستاذ عاصم، وجاءت ثقتي فيه كما توقعت وجاء تعليقه كافيا وشافيا ولا اعتقد باننا يمكن ان نقول عن هذا البيان اكثر مما قاله، وبعد التحري عن معرفة كيفية النشر ومعرفة الشخص الذي اغفل وسمح بنشره وصفه بانه ضعيف الخبرة واضاف بانه لا يريد ان يصف تجربته بالضعف ولا اقول بانه كان ساذجا وليس خبيثا ليدس البيان بين زحمة الاخبار وفات عليه التدقيق في البيان الذي حوى اتهامات سخيفة وتلميحات قبيحة، والبيان لو خضع للمراجعة اليومية الدقيقة مهنيا فموقعه سلة المهملات لان مصدره غير معلوم فضلا عن حشوه بما لا يشبه السياق العام ل(أخبار اليوم) وهي سهوة وسجودها في مثل هذا الموضع ليس ركوعا) تلك كانت كلمات الاستاذ عاصم التي ادان فيها ذلك البيان وعبر فيها عن غضبه واستنكاره لنشره، واعتقد ما كان في مقدورنا ان نفعل اكثر من ذلك اذا اردنا الرد على البيان، واني لا املك ونيابة عن اهل القبيلة الاتحادية الا ان اشكر الاستاذ عاصم على ما كتبه رفضا واستنكارا على ما نشر في حق الحزب الاتحادي، وقال ان مكانه الطبيعي قد كان سلة المهملات وقد حذر ونبه اصحاب البيان بعدم تكرار هذه المحاولة وخاصة مع (أخبار اليوم) التي أكرر الإشادة بنهجها الذي جعلها محترمة عند كل قرائها كما أنل لابد أن أوجه كلمة الى من ظلوا يدبجون البيانات المسمومة ويسمونها بالاصحاح او الاصلاح اسألهم من انتم وماهي علاقتكم بالحزب الاتحادي وماهو تاريخكم فيه، وهل ما تسعون إليه لاصلاح حقيقي ام بحثا لمصالح خاصة؟ واقول لكم ناصحا بان الحزب الاتحادي العملاق هو مثل الجبل الآشم ولا تؤثر فيه محاولات الهدم التي تحملها الايادي المرتجفة المرتزقة والمدفوعة من اخرين هم في النهاية اعداء لحزب الحركة الوطنية الذي لا يوجد فيه ما يصيبه او يشوه صورته الا المحسوبين عليه من الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد، واقول لهم بان ما تسعون إليه لن يزيدكم الا مرارة ومرضا على مرض. ونسأل الله لكم الشفاء وحسبنا الله ونعم الوكيل.
علي نايل محمد
?{? جرس أخير: شكراً الأستاذ علي نايل
وبالله التوفيق

ياسر علي نايل غير متواجد حالياً