[مريم]

الناظر للوضع الحالي ووسياسة لقط رزقك التى ضيعت النسيج الاجتماعى والانسانى الذي كان افرازا للوضع الاقتصادى المتأزم
يجد نظرة جديدة سائدة وهى القبلية والعنصرية المقيته التى بعد ان بدأءت قبايل السودان بالانصهار والتحلام جاءت حكومة الدبابيين
ونشرت ظلالا سوداء وكتبا صفراء وسياسة عرجاء اذكت نيران القبلية والتاحر وصار السودان مقسم شمالي وجنوبي وغرابي
مايؤلمنى ان التطور الطبيعى ان تختفي تلك النزعة التى لا انكر ان عموم السودان لديهم شئ من حتى في قلبوهم ويدينون للقبيلة
لاكن عولنا للايام واجيال الوعي القادم ان تغيير من تاريخ العنصرية في السودان لاكن الترابي ومن لف لفه وعمر وزبانيته اعادوها
حين عدت للسودان في واحدة من اجازاتى قابلت اسرة سودانية جلسو جواري اول سؤال كان من اي قبيلة وحيت قلت شمالية
وتحديدا شايقية نظر الي باحتقار وقال لي حفيدة تجار الرقيق لا ادري اسيكون الشايقي والشمالي هو العنصر المستضعف لانه للان
لم يطالب بنصيبه من السودان .... احمل عمر وكل المتسترون بفقه السترات نافع والمتعافي وعلي وكبيرهم الذي لففظوه بعد فوات الاوان
اتهمهم باذكائم نار العنصرية وسنعود كما اهل قريش وننادي بقبائلنا ان لم ينبه لها اهل السوح والمعارضة الخضراء