الموضوع
:
القيادي اللا أسلامي د. الجميعابي في إفادات كالحمم
عرض مشاركة واحدة
05-09-2011, 12:01 AM
#
4
ود محجوب
المدير العام
رد: القيادي اللا أسلامي د. الجميعابي في إفادات كالحمم
ن
واصل نقل اللقاء الصحفى مع الجميعابى
حتى عودة الشريف على
وماذا تقول عن اعتقال الترابي كرمز للإسلاميين في السودان؟
اعتقال الترابي اعتبره واحدًا من أخطاء وممارسات الإنقاذ السياسية والحزبية والتنفيذية.. حسن الترابي شخصية غير عادية ندر أن تتكرر على العالم الإسلامي، والترابي لا يستحق معاملة كهذه مهما اختلفنا معه، ويجب أن يدافع عنه الرئيس شخصياً ولا يتركه للأجهزة التي تريد أن تتقرب للرئيس.. وأنا لا أعتبر قرار اعتقال الترابي قرارًا أمنيًا فهذا حديث مرفوض، وأنا أمارس العمل القيادي والحزبي وأقول إن اعتقاله قرار سياسي تنظيمي، فالذين يضحكون على عقولنا وعلى ذقوننا يقولون هو قرار أمني، فهؤلاء غير ناضجين سياسياً ولا فكرياً، اعتقال الترابي قرار سياسي يستطيع أن يُنهيه الرئيس وعلي عثمان ولا تستطيع أي جهة أمنية أن تعتقل شخصية كشخصية الترابي إلا بعد أخذ إذن القيادة السياسية، لذلك يجب أن يُطلق سراحه الآن قبل الغد، هذا الرجل عمره تجاوز ال «75» سنة فكيف لنا أن نأخذ شخصية أتت بالإنقاذ ودرّبت الحركة الإسلامية وربّتنا وعلّمتنا العزة والحديث والعمل التنظيمي.. فالترابي لا يستحق هذه المعاملة غير اللائقة..
هل من مصلحة الوطني إضعاف بقية الأحزاب؟
بكل أسف الوطني عمل على إضعاف الأحزاب وهذا ليس في مصلحته وهذا خطأ إستراتيجي، معارضة ضعيفة تعني دولة ضعيفة، ولا يمكن للوطني أن يُحكم قبضته على البلد إلا إذا كانت هناك معارضة قوية وأحزاب قوية، ولكن إضعاف الأحزاب يعني إضعاف تجربة الوطني.
هل ترى أن هناك حزبًا مؤهَّلاً لقيادة البلد الآن؟
في تقديري أن الأحزاب ضعُفت كثيراً والبلد رحمه تمتلئ بكثير من القيادات، والوطني الحزب والقاعدة أعتقد أنه مؤهَّل ولكن لا بد أن يُحدث تغييرات إستراتيجية وثورة في قيادته وفي فهمه، لكن أنا على يقين تام أن الأحزاب الأخرى بها قيادات مميَّزة.. والبلد محتاج لحزب قوي، نحن لم نترك الأحزاب تقوى وأنا غير راضٍ عن تجربة المؤتمر الوطني وقيادته، ولكن الحزب مؤهل لقيادة البلد، والأحزاب الأخرى يمكن أن تمكن لها بالمشاركة، ولكن نحن عزلناها عشرين عاماً فكيف يحكمون لك وبأي تجربة؟
نحن لم نكن صادقين حتى مع الأحزاب التي أشركناها..
الوطني عمل على إضعاف القوى السياسية والنتيجة كانت ظهور حركات مسلحة.. ما تعليقك؟
بعد ظهور الحركات في دارفور وظهور إفرازات حرب الجنوب كنت أتوقع بعد اتفاق نيفاشا أن يغيِّر الرئيس القيادة السياسية والتنفيذية في البلد، فلو تم تغييرها لما حدث انفصال الجنوب لأن هؤلاء هم الذين قادوا أزمة الجنوب ولم يكونوا مؤهَّلين ليقودوا مرحلة الانتقال.. الوطني منذ أن وقَّع اتفاقية السلام لم يعمل من أجل الوحدة الجاذبة بل فاجأنا بأنه تبقى «6» شهور وكذا يوم للانفصال فكانت الكارثة..
أما الحركة الشعبية فلم تلتزم أصلاً بالعمل لوحدة البلد، والعمل من أجل الوحدة كان موجودًا ضمن بنود الاتفاقية، والحركة الشعبية عملت منذ البداية على الانشقاق والانفصال، أما الوطني فقد دخل في غيبوبة سياسية لم يُفِق منها إلا عندما تبقت ايام للاستفتاء.. وعبر «الإنتباهة» ناشدت السيد الرئيس أن المجموعات التي تذهب للحوار في قضية دارفور غير مقبولة لأبناء دارفور وعن مطالبهم بأن تأتي بمن يثق فيهم أهل دارفور، وإما أن يوكل هذا العمل بكامله لعلي عثمان أو أن تتولاه بنفسك سيدي الرئيس.. وعبر «الإنتباهة» قلت للرئيس إن خليل إبراهيم ولدك وأنا على استعداد أن أحضره لك، وما زلت على عهدي في أي مكان تريده، فخليل يحترمك وأبناء دارفور يحترمونك، افتح معهم الحوار المباشر والتهميش ما عنده معنى، ولا يمكن أن نأخذ العشرات من أبناء دارفور ونزجّ بهم في السجون.. ماذا يكلف الرئيس إن أطلق سراحهم؟ والله لو حدث ذلك لأتى أهل وقبائل دارفور «وباسوا الأيادي» احتراماً.. يجب أن يُفتح الحوار على أعلى مستوى ويجب أن يقود الرئيس الحوار بنفسه فليفوِّضنا ونحن نستطيع أن نأتي بقيادة العدل والمساواة، فهؤلاء يا سيادة الرئيس رجالك وأولادك وجيوشك في حرب الجنوب وسندوا الثورة، والحل في اختصار المسافة، ونحن بكل أسف تعاملنا مع قضية دارفور بمنطق الحسم وهو لا يحل قضية، ويمكن الآن أن نُنهي وجودهم في دارفور ولكن لا يمكن أن نأمن ردود الأفعال التي يمكن أن تكون عنيفة جداً والسبب أننا حاصرناهم، فالقضية حلها بيد الرئيس لا بيد مجموعة المفاوضات بالدوحة، فهي تأتي بمجموعات «كرزايات» يسافرون بالشهور ويصرفون أموالاً طائلة ويأتون بلا شيء.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
ود محجوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ود محجوب
البحث عن كل مشاركات ود محجوب