الريس ود محجوب السلام عليكم ...
ان التدثر بالعباءات الفضفاضة هوديدن الجماعات الاسلامية اينما كانوا وكيفما كانو ... وهى استراتيجية ممنهجة ومدروسة... وذلك من اجل خداع محمد احمد البسيط وهو يشكل النسبة الاعلى التى ترجح اى انتخابات او استفتاء ... كما انهم يطرحون عبر هذ العباءة الفضفاضة الكثير من الشعارات والخطط والبرامج التى تجدى قبولا واستحسانا عظيما لشريحة عظمى من اى مجتمع واللجوء الى هذه العباءة بلا شك هو هروبا من ضالة الحجم الحقيقى لمعتنقى وملتزمى نهجهم ..وذلك من اجل هدفهم الاكبر ..الاوهو استلام ذمام السلطة الى ان تقوم الساعة كما يشتهون ..ولكن يبدو لى ان هذة العباءة لم تعد تجدى نفعا فى ظل المعطيات الجديدة التى تسود عالمنا اليوم ....
صدقت اخى محمدالحسن نعم هو ديدنهم اين ما كانوا ......... التلون والتهرب نسخة متطابقة فى السودان ومصر وغزة واين ما حلوا او حكموا
يحللون اليوم ما حرموا بالامس ويحرموا اليوم ما حللوا بالامس . انظر اليهم وهم خارج الحكم فى غزة عندما تتوصل فتح لوقف
اطلاق نار مع اسرائيل يسارعون بطلاق صواريخهم الكرتونية. ويصفون فتح بالخيانة والعمالة والارتزاق اذا منعتهم منذلك.
واليوم يطاردون افراد حركة الجهاد ويضعونهم فى السجون لأنهم يطلقون نفس الصواريخ .
اما عندنا فى السودان فحدث ولا حرج.