ما لِي أَراكَ حَلِيفَ الوَجْدِ وَالاََلَمِ
أَوْدَى بِجِسْمِكَ ما أَوْدَى مِن السَقَم
ذا مَدْمَعٍ بِالدَّمِ المُنْهَلِّ مُنْسَجِمِ
أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرانٍ بذي سَلَمِ
مَزَجْتَ دَمعاً جَرَى مِن مُقْلَةٍ بِدَمِ
(2)
أَصْبحْتَ ذا حَسْرَةٍ في القَلْبِ دائِمَةٍ
وَمُهْجَةٍ إِثْرَهُمْ في البِيدِ هائِمَةٍ
شَجاكَ في الدَّوْحِ تَغْرِيدٌ لحائِمَة
أَمْ هَبَّتِ الرِيحُ مِن تِلقاءِ كاظِمَةٍ
وأَوْمَضَ البَرْقُ في الظَلْماءِ من إِضَمِ