ان استراتيجية الاجهزة المخابراتية الموساد على وجه التحديد وحلفائهاالعسكريين تتعمامل مع القمر الصناعي ...... لنشر طيرانها الجوي من الاسطول البحري للحليف المعني بعد بث المعلومة بلغة مشفرة وفي اعظم الاحيان الفرنسية او العبرية القديمة ومن ثم تحديد الهدف بواسطة الاحداثيات الكارتيزية او القطبية المحولة ودفق الحمولة على الحجم المعني بدقة فائقة. والبعد السياسي في هذه القضايا الشائكة التي تنصب على الامة على وجه التحديد هو ان الاحبار اليهود قد خططوا واعدوا العدة بامتلاك راس المال والاعلام للتاثير وتوجيه السياسة الامريكية ومن حالفهم من الغرب ومن خانوا العهود من الشرق وهم كثر بلا شك لتوسيع خارطة دولة صهيون من النيل الى الفرات. والغريب في الامر اننا كعرب ومسلمين ندرك خطورة الامر الا اننا لانتفق ولو على الحد الادنى لردع العدو وتفشيل مخططاته الاستراتيجية بتوحيد الرؤى في السياسات الخارجية والاقليمية وفتح تعاون دفاعي مشترك للاجهزة العربية والتعامل الدقيق مع تكنولوجيا هذا العصر. كمثال الصين وكوريا امتلكو نواصي مفاتيح الطاقة للعدو عن طريق الهكرز اذ انهم قادرون علي تكبيدهم خسائر لاتحصي في لمح البصر . لذا نشاهد دول الاستعمار الاقتصادي والسياسي متخوفة من هذا الجانب على وجه التحديد وهم يدركون ان العرب لوامتلكو ناصية التكنولوجيا وتعاملوا معها بشكل علمي في ضرب المراكز الحيوية لانظمة الطاقة سوف يكون وبال عليهم. والسودان كدولة نامية ونائمة امنيا وشاهدنا من قبل الدخول من الغرب مشاتا فما بالك بالدخول في المجال الجوي اين الرادارات اين التطور الذي نسمعه في اجهزة الاعلام وفي الاعياد . لابد من وقفة : وللحديث بقية بعد معرفة ( ماهي تلك السيارة ومن اين اتت ولماذا هذه الكار)
بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنو على كرام