اللهم بك توسلت ، ومنك سألت ، وفيك لا في سواك رغبت ، لا أسأل منك سواك ، ولا أطلب منك إلا إياك .
اللهم وأتوسل إليك في قبول ذلك كله ، بالوسيلة العظمي ، والفضيلة الكبري ، ( محمد ) المصطفي ، والرسول المرتضي والنبي المجتبي .
وبه أسألك أن تصلي عليه صلاة أبدية ديمومية قيومية إلهية ربانية ، تصفينا بها من شوب الطبيعة الآدمية ، بالسحق والمحق ،
وتطمس بها آثار وجود الغيرية منا ، في غيب غب الهوية ، فيبقي الكل للحق في الحق بالحق ،
وترقينا بها في معارج شهود وجود (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ )