نشر مقالي اعلاه بصحيفة الخرطوم لليوم الجمعة 1/4/2011
وللامانة فقد أرسلت نسخة من المقال للاستاذ محمد عوض في بريده الالكتروني
وتم نشر المقال في عدد من المواقع الالكترونية :
سودانيز اونلاين
سودانايل
موقع الراكوبة
صحيفة صدى الاحداث
أما بخصوص نشر المقال في الصحيفة اليوم فقد تم ارساله من قبل احد الاخوان الاشقاء الاتحاديين
وقد ارسل لي رسالة بان مقالي تم نشره بصحيفة الخرطوم لليوم الجمعة وبما ان صحيفة الخرطوم
في اماكان محددة في مدينة الرياض فقد ذهبت واحضرت نسخة من الصحيفة واطلعت على ما كتب
وللاسف تم نشر الموضوع ولكن قام المحرر ببتر كثير من الكلمات التي ان لم تكن قد أخلّت بالمعنى
ولكنها قد شوهت المقال تماماً.. وهذا يرجع لعدم وجود الحرية الكافية أو ان بعض صحفنا كصحيفة الخرطوم
هي فعلا واجهة للمؤتمر الوطني الحزب الحاكم في الخرطوم
وقد قام محرر الصحيفة بالتعليق على مقالي بالكلمات ادناه:
* عملاً بحرية النشر نقوم بعرض هذه المقالة للقارئ ياسر علي نايل .. وما نود ان نوضحه هنا اننا
لم نحجر على أحد فالاستاذ صلاح الباشا أصلاً كان كاتباً معتمداً من الصحيفة وليس من قبل الحزب
بمعنى ان صحيفة الخرطوم ظلت تعرفه قبل ان يعرفه الاخرين وقد توقف عن الكتابة فيها منذ زمن
الا في بعض الحالات ولا نريد ان ندافع عن انفسنا فقد ظلت هذه الصحيفة لسان حال المعارضة
كلها بما في ذلك الحزب الاتحادي في ظروف صعبة وحرجة. وتحملنا في سبيل ذلك وحدنا الكثير
بما فيه ظلم ذوي القربي. واتمنى الا نعود لاجترار تلك المواقف الموجعة وذلك تقديراً لبعض الاشقاء
الذين اتصلوا بنا . اما إذا كان لا بد من العودة .. فالعود أحمد.. وكفى!!
-------------
من جانبي لا افهم ما معنى إذا كان لا بد من العودة .. فالعود أحمد.. وكفى!!!
فمن فهم شئ أن يفيدنا؟؟
مودتي الكاملة للجميع،،،