اللهم اجعل أفضل صلواتك أبدا، وأنمي بركاتك سرمدا، وأزكي تحياتك فضلا وعددا، وأثني سلامك أبدا، مجددا على أشرف الخلائق الإنسانية والجانية، ومجمع الحقائق الإيمانية ، وطور التجليات الإحسانية ، وشمس الشريعة النبوية، وطراز الحلة العرفانية، وناصر الملة الإسلامية، نبي الرحمة الذاتية، وعين العناية الربانية، ومهبط الأسرار الرحمانية ، وعروس الحضرة القدسية، وإمام الرسل والملائكة، وأمين المملكة البشرية، واسطة عقد النبيين، ومقدم جيش المرسلين، وقائد ركب الأنبياء المكرمين، وأفضل الخلق أجمعين، حامل لواء العز الأعلى، ومالك أزمة المجد الأسني، شاهد أسرار الأزل، ومشاهد أنوار السوابق الأول، وترجمن لسان القدم، ومنبع العلم والحلم والحكم، مظهر سر أسرار الوجود الجزئي والكلي، إنسان عين الوجود العلوى والسفلي، روح جسد الكونين وعين حياة الدارين، المتحقق بأعلى رتب العبودية، والمتخلق بأخلاق المقامات الاصطفائية، الخليل الأعظم، والحبيب الأكرم، والنبي المكرم، أفضل من توضأ وتيمم، وصلي وسلم، وبالعقيق تختم، إمام مكة وطيبة والحرم، نبيك العظيم، ورسولك الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، سيدنا وحبيبنا وطبيبنا ونبينا ومولانا محمد بن عبد الله بن عبد الم طلب بن هاشم.
اللهم صل وسلك وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، وأزواجه وذريته، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى آلهم وصحبهم أجمعين، عدد معلوماتك ومداد كلماتك، كلما ذكرك وذكره الذكرون، وكلما غفل عن ذكرك وذكره الغافلون، وسلم تسليما إلى يوم الدين كثيرا طيبا مباركا فيه، جزيلا جميلا دائما بدوامك، باقية ببقائك ، كما تحب أنت وترضى، ورضي الله عن الصحابة أجمعين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.