لا تآخذني يا شيخي
ويا مولايا
حتي ضريحك
المعلوم
كان دايرين
عشان ( موقف )
يحيلوهو
( لصالح عام ).
...........
لا تآخذني يا شيخي
جيت دُغشيه
للميدان
مبلل بي مطر
أحزان
جيت مغبون
وجع معجون
رماد مصرور
في ورقة لف
لقيت ( الثورة )
فوق الرف
لا واقفين
جموع بالصف
ولا تاوق
عليها زبون .
...........
وجات ( زاجل )
توشوش
في أضان الحيرة
والأسفلت
ءاترامت
خبر من فوق
علي الميدان
ووسط السوق
ما ركّت
علي ساحل .
وكان مرسال
بصوت ماهل
- بقول ليكم
من الأُمة
رسالة
وصية في الذمة
.........