[أبو الحُسين]

الاتحادي الديمقراطي يعبر عن قلقه للاتهامات المتبادلة بين شريكى نيفاشا ويدعو للعودة للحوار وتوسيعه ويؤكد لا مخرج إلا بتقديم تنازلات حقيقية
لندن-الاربعاء 16/3/2011م

(تعميم صحفى)

جدد الأستاذ حاتم السر المتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى دعوة الحزب لشريكى نيفاشا (المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية) العودة للحوار وتوسيع قاعدته ليشمل الأحزاب السودانية للاسهام فى الوصول الى اتفاق عاجل ودائم حول جميع القضايا العالقة حاليا بين الشريكين مؤكداً ان قضايا الحدود والنفط والعملة والعلاقات مع دولة الجنوب الجديدة هى قضايا سودانية ذات طابع قومى وتهم كل أهل السودان فى الشمال والجنوب مشدداً على أنها تحتاج لاتفاق قومى إستراتيجى يشارك فى إقراره كل أهل السودان ولا يكون حصريا بين شريكى نيفاشا إذا كنا نريد حلا دائما يحقق استقرار البلاد ويؤدى الى ديمومة السلام.

وعبر السر عن قلق الحزب الاتحادى الديمقراطى من الاتهامات الخطيرة المتبادلة حاليا بين شريكى نيفاشا وأدان أعمال العنف والمواجهات المسلحة التى شهدتها بعض الولايات الجنوبية ووصفها بالمؤامرة التى تستهدف إثارة البلبلة فى هذه الفترة البالغة الحساسية والدقة ودعا لضرورة وقف التصعيد وكشف الأبعاد الحقيقية للاحداث المؤسفة التى وقعت بالجنوب.ودعا السر الى اهمية إعادة النظر فى طريقة التعاطى مع ملف الجنوب مشيراً الى أن الممارسات السياسية الخاطئة التي تنتهجها الدولة حالياً تحتاج إلى الكثير من المراجعة، مؤكدًا أن بعض القيادات تمارس العمل السياسي وكأن الوطن ملكها، دون اعتبار للرأي الآخر أو حتى دون اعتبار للشعب موضحاً أن المشاكسة بين دولتين غير المشاكسة بين حزبين، وقال إن الشعوب لن تطيق خلافات الحزبين و استمرارها بما يتهدد مصالح الأمة ويلحق الاضرار بالشعب.