الموضوع
:
نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
عرض مشاركة واحدة
03-05-2011, 09:36 PM
#
23
أحمد حسن
رد: نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
(16) فقدرة إرادة كلام *** والعلم والحياة يا غلام
القدرة:
القدرة فى اللغة هى القوة الاستطاعة
وفى الاصطلاح هى: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى يتأتى بها إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة ولها تعلقان على باب الإجمال وسبعة على باب التفصيل. فأما التى على باب الإجمال فهى:
1-
الصلوحى القديم: وهو أن قدرة الله صالحة فى الازل للإيجاد والإعدام فيما لايزال بالفعل.
2-
التنجيزى حادث: هو الإيجاد والإعدام بالفعل.
مطالب القدرة: نشهد ونعتقد ان قدرة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته العلية ومخالفة لقدرتنا الحادثة وغنية عن المخصص وواحدة وعامة التعلق بجميع الممكنات.
الإرادة:
الإرادة فى اللغة هى القصد وفى الاصطلاح هى: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه على وفق العلم ، ولها تعلقان صلوحى قديم تنجيزى حادث:
1-
الصلوحى القديم: هو ان إرادة الله صالحة ازلا ان تخصص الممكن بكل مما جاز عليه.
2-
التنجيزى حادث: هو ان إرادة الله تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه.
مطالب الإرادة: نشهد ونعتقد ان إرادة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته العلية وغنية عن المخصص ومخالفة لإرادتنا الحادثة وواحدة وعامة التعلق بجميع الممكنات.
الكلام:
الكلام صفة وجودية باقية قديمة قائمة بذاته العلية ومنزه عن الحروف والأصوات واللحن والإعراب وجميع صفات الحوادث ويتعلق بالواجبات والمستحيلات والجائزات تعلق دلالة وله ثلاث تعلقات:
1-
الصلوحى القديم: كلام الله صالح ازلا ان يأمرنا وينهانا فيما لا يزال.
2-
التنجيزى القديم: بإعتبار دلالته على ذاته وصفاته.
3-
التنجيزى الحادث: الأمر والنهى الواقعان على أفعال المكلفين فيما لا يزال بالفعل ، يقول العلامة الدرديرى:
4-
ثم الكلام ليس بالحروف وليس بالترتيب كالمألوف
العلم:
العلم فى اللغة هو إدراك الشئ على ما هو به وله تعريف آخر هو حكم ذهنى مطابق للواقع.
أما فى الاصطلاح فالعلم هو: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى تتعلق بجميع الواجبات والمستحيلات والحائزات تعلق إحاطة على ما هى عليه أزلا وأبدا وله تعلق واحد تنجيزى قديم وهو أن الله يعلم بعلمه بأن الواجب واجب والمستحيل مستحيل والجائز جائز.
مطالب العلم: نشهد ونعتقد بان علم الله موجود وقديم وباقى وقائم بذاته العلية ومخالف لعلمنا الحادث وواحد وغنى عن المخصص وعام التعلق بجميع المعلومات.
الحياة:
تعريف الحياة فى حق المولى سبحانه وتعالى: هى صفة وجودية قديمة تصحح له أن يتصف بجميع الصفات ولا تعلق لها:
الحياة فى حق الحادث هى: صفة وجودية تحل فى البدن عند دخول الروح فيه.
مطالب الحياة: نشهد ونعتقد أن حياة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته تعالى ومخالفة لحياتنا الحادثة وواحدة وغنية عن المخصص.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن ; 03-07-2011 الساعة
08:24 PM
.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
أحمد حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أحمد حسن
البحث عن كل مشاركات أحمد حسن