02-26-2011, 04:47 PM
|
#4
|
|
رد: نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
(3) سميتها منجية العبيد *** من هول يوم الوعد والوعيد
أى أن العمل بها بإذن الله تعالى ينجى من هول يوم القيامة
(4) فالحمد لله مدى الازمان *** والشكر لله على الإحسان
الحمد لغة: هو الوصف بالجميل على الجميل الإختيارى على جهة التعظيم والتبجيل.
الحمد اصطلاحا: هو فعل ينبئ على تعظيم المنعم لكونه انعم على المنعم عليهم وهم الحوادث.
أقسام الحمد:
1- حمد قديم لقديم: كقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين).
2- حمد قديم لحادث: كقوله تعالى (نعم العبد إنه أواب).
3- حمد حادث لقديم: كقولنا أحمدك يا رب.
4- حمد حادث لحادث كقول أحدنا للأخر جزاك الله خيرا.
الشكر لغة: هو الحمد اصطلاحا أى هو فعل ينبئ على تعظيم المنعم بسبب كونه منعما على الحامد أو غيره ، قال الشاعر:
وما كان شكرى وافيا بجمالكم ولكننى حاولت فى الشكر مذهبا
إفادتكم النعماء منى ثلاثة يدي ولسانى والضمير المحجبا
الشكر اصطلاحا: فهو صرف العبد جميع جوارحه فى طاعة مولاه.
ملحوظة هامة:
الفرق بين الحمد والمدح: الشخص إذا كان له كسب فى اى شئ واتصف به يسمى حمدا واذا لم يكن له فيه كسب يسمى مدحا مثاله: (زيد حسن الوجه) فان زيد لا كسب له فى جلب الحسن لوجهه بل هو فعل الخالق سبحانه وتعالى.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن ; 03-01-2011 الساعة 10:06 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|