[إبراهيم ميرغني]

[frame="3 98"]

	بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله علي سيدنا محمد واله وسلم قصيدة للعلامة الشيخ /الصديق الأزهري في مدح المدينة المنورة ما العزُ إلا للمدينةِ وحدها ***مأوي الرسولِ ومهبط الأملاكِ علقتُ آمالي بها فتزلت *** طوع المُني من هامةِ الأفلاك ذو العرش عظّم قدرها واجلّها*** من اجلِ ساكنها الكريم الزاكي لولا شفيعُ المذنبين بها*** لما عكفت عليها العالمون بواكي ولما جثا المَلكُ المُعظمِ قدرهُ*** بِتُرابها مُتضرعا أو شاكي يا نفسي من لي أن ازور ضريحه*** ا لتقرّ من أنواره عيناكي وأمرّغُ الخدين في حصبائها*** ويُشرِفُ التُربِ المُطهرِ فاكِ لو لم تكوني في الكتابِ سعيدةٌ ** يا نفسي لم تَصلي إلي الشُباكِ ولما أمنتِ من الِحسابِ وهولهِ ** ومن العذابِ ومن شديدِ هلاكِ لك يا مدينةُ في الجوانحِ صورةٌ*** جلتِ الُقلوبَ لنا بها مرآكِ اهوي قِبابُكِ والجبالَ وسيّما *** أُحدا وماءك والثّري وهواكِ ريحانَ قلبي أن تمسّكِ راحتي*** مُتبركا رغم الجهول جفاكِ سُبحان من جعلَ النّبي مُحمد اً*** قمراً مُنيراً في سماءِ علاكِ كنتِ السعود وكان بدراً كاملاً** نزل السعود ولم يزل بفناكِ بل كان شمسُ هداية عمّ الورى** وسراجُ هدي بُرجه مغناك وحدتُه حُبي وروحي نُزِّهت *** أزلا عن الإلحاد والإشراك وحشوتُ أحشائي بخالص حُبه*** بُشراك أحشائي به بشراك أحيا به وأعيشُ عيشاً راقياً*** وبه ختامُ المسك يوم لقاك الأزهري حظوظه موفورةٌ** * أضحي سميراً شادياً بفناكِ ثم الصلاةُ علي النّبي وآله *** لا زال تروي ديمةٌ جرعاكِ

حزاك الله خيرا الاخ المحترم الخليفة محمد عبده ورضي الله عن الشيخ الصديق الازهري المالكي الاشعري فله مؤلفات عديدة وله قصيدة فاخرة تسمي (القنبلة الذرية في الرد علي الوهابية) اتمني من كانت بحوزته ان ينقلها لنا فهي نافعة جدا ومنقولة من عدة مراجع تاليف علماء اجلاء كالسيوطي والسبكي وغيرهم