هذه الاُسرة (آل الشيخ محمد ود مدني السُّني) رضي الله عنهما اجمعين خصاها رب العزة جلَّ جلاله بالتمسك بالسنة الُمطهرة والشَّريعة الغرَّاء فتري الفرد منهم سجية يتعامل في جميع تصرفاته بالُّسنة والخليفة عوض السني ركن اساسي في هذه الاسرة فتراه لايتعامل الابها هذا منذ ان كان صبيا يافعا علي حد قول الخليفة عبدالهادي رضي الله عنهم وبشهادة غيره من الخلفاء ومشايخة الطرق الصوفية اجمعين فيبدو لي انهم توارثوا هذه السمة من جدهم الاكبر الشيخ محمد ود مدني السني وقصته المشهورة مع الشيخ دفع الله المصوبن رضي الله عمهما ، فالخليفة عبدالهاديرضي الله عنه وارضاه ووفق خليفته القائم من بعده مولانا محمد عثمان لما يحبه ربنا ويرضاه دائما ماكان يقول الخليفة عوض لم يعصي الله قط فقد كان والده الخليفة حسن ياكل من عمل يده وورثه ابنه وخليفته الخليفة عوض بتلك المهنة مهنة الانبياء (النجارة) فكان وبعد الفراغ من يوم مشحون بالعمل والعرق لايقطع الحضرة مهما بلغ من التعب والجهد ، ويشهد لهم سكان ود مدني وما جاورها بالصلاح والتقوي والمحافظة علي العقيدة الاشعرية فقلَّ ما تجد فيهم (خامسي) ، فالشجرة الطيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء نسال الله لهم العافية وجميع حسن العاقبة والمعافاة في الدين والدنيا والاخرة، وان يجمع شمل جميع الختمية كما كان في السابق والحمد لله بدءا وختاما .
اميييييييييييين ونفعنا الله بهم وبكم يا مولانا