ماذا نتوقع من اناس لم يصلوا للكراسيهم إلا عن طريق المحسوبية والولاء للمصلحة الشخصية شعارهم دوني والطوفان فغرقوا السودان وشعبه واورثونا ثمار اعمالهم فاصبحنا شعب ارهابي وسبحانك ربي فالشعب يعاني في الاكل والمشرب والتعليم وجيش من العطالة والمتشردين واما ناس الصالح العام ديل جيش وحدهم فكيف لشعب يعاني الامرين ان يكون ارهابي الم اقل لكم قد اورثونا اعمالهم ولكنا نقول لهم (اليس الصبح بقريب) صبح الحرية صبح حاتم السر صبح صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رضى الله عنه
لقد وضعت يدك على نقطة غاية في الأهمية ونعاني منها بشده وهي اعتبار السودان دولة راعية للارهاب مع انه الارهابيين في السودان عشرة وهم رؤوس الحكم و من تحتهم اذناب السلاطين والله شوهو سمعتنا في العالم.... في موقع على الشبكة يقدم خدمات و نصايح للسياح للاسف اعتبر السودان دولة من اخطر الدول ولا ينصح بالسفر اليها السودان الشعب المسالم الكريم الذي كان الى عهد قريب"قبل حكم الانقاذ الغرقنا" يضرب به المثل في مكارم الاخلاق اصبح الان من مجموعة الدول الارهابية و من المناطق الحمراء كما يقولون ....كل هذا ذنب من؟ كامل المسؤولية تقع على عاتق هذا النظام المستبد الشمولي و اذياله.