[kh.]

النظام الحاكم سيكون مجبراً على سد النقص في العملات الحرة من الأموال التي نهبها من عائدات البترول وأودعها استثماراته في ماليزيا وغيرها وهذه أموال طائلة والكثير يتحدث عن مؤسسات تجارية ضخمة هناك بجانب استثمارات في الفنادق والبنوك وربما تصل الى أبعد من ذلك.
ومن ذاق السلطة لا يتخلى عنها وسيجلب تلك الأموال ليمول بها حربه القادمة ويسد بها العجز الكبير الذي سيظهر بسبب المخصصات الضخمة للقوات الخاصة والأمن والتنظيم الخاص وجيوش الوزراء والدستوريين والصفقات والصينيين و..و..
وسيكون هذا استهلاك من غير عائدات والذي لا بد أن يؤدي الى الفلس والى تململ أصحاب المصالح الإستثمارات الجشعين حتى من داخل التنظيم نفسه.
مما يؤدي الى حدوث تحولات كبيرة في المواقف، وتمايز حاد في الطبقتين (لا وجود لطبقة ثالثة وسطى) الذي سيؤدي الى ثورات أشد عنفاً ففي رأي أن الثورات المقبلة لن يكون محركها الرئيس الوعي مثلما كان في السابق ولكن الضائقة الإقتصادية والجوعى فمن لا يجد قوته لا سبيل له سوى الخروج الى الشارع.
من المؤكد أن السنوات القادمات هي سنوات حرب وتقلبات وتشريد ومجاعات، نسأل الله السلامة. وأن يجعل كيد من تسبب فيها في نحره وأن يسلّم منها المساكين.