ذكر مولانا السيد محمد عثمان بأنه في حالة الإنفصال فإنه لن يكون هناك إستقرار لا في جوبا ولا في الخرطوم.
بالضبط الأخ عمار محمد
والآن وللأسف المسئولين فى السلطة يباركون هذه الخطوة السوداء فى تاريخ السودان من أجل استمرارية حكمهم وتسلطهم . وأظنهم يمنون أنفسهم بأن يدوم الحال ويهنئون وينعمون ولا يهمهم غلاء معيشة و ضنك عيش وزيادة أسعار فدخلهم يغطى ويفيض من مرتبات وأجور و استحقاقات " أقصد لا استحقاقات "
وفيما يستحقون فقد أتى هؤلاء وشغلوا مناصب وزارية فى الدولة ..... وماذا قدموا ؟؟ وماذا فعلوا ؟؟؟
أتوا هؤلاء واستعمروا البلاد واستغلوا شعبها و غرسوا بينه الفتنة وزجوا به الى هاوية التخلف والانحطاط .
فلمن نشتكى ولمن نرفع شكوانا ؟؟؟؟