سلامات أُستاذ حسن... لأول مرة أعرف أن البرلمان فيه كُتَل غير المؤتمر الوطني!!!
قبل شوية حضرت لقاء على النيل الأزرق مُستضيف الزبير أحمد الحسن ليُبرر هذه الزيادات وفي استطلاع المواطنين المغلوب على أمرهم كان كلام الأخ مصطفى علي حاضراً...
ذكر أحدهم أنه خرج ومعه 2000 جنيه مواصلات ذهاب وإياب... فتفاجأ بالزيادة وهو في الحافلة... فقال أنا ما عارف أعمل شنو ولي هسع قدامي مشوار لي حتى تانية!!!
كانت هناك مداخلة جيدة جداً من الخبير الإقتصادي محمد إبراهيم كبج أوضح فيها بأن شعار الدولة ناكل مما نزرع راح فيها بسبب السياسات التهميشية للزراعة المروية والمطرية... واقترح أن الإهتمام بالإكتفاء الذاتي خصوصاً المواد الغذائية سيكون له مردوده...
ومداخلة الدكتور خالد التجاني مدير تحرير صحيفة إيلاف وضعت النقاط على الحروف وقارن بين وزراء أغنى دولة مصدرة للنفط وهي المملكة السعودية والتي يُديرها 26 وزيراً فقط... مقارنةً بسوداننا الحبيب ذي المائة وزير ووزير دولة ومساعد وكبير مساعدي الشكية لله!!!
الله يكون في عونكم أخي مصطفى ويُخرجكم من هذه الأحوال الردية إلى رحاب الجُود والوُسعان يااااارب...
مشكور الاستاذ ابو الححسين
ما هو اصلوا في النهاية المتضرر المواطن المسكين يزيدوا سعر الجاز والبنزين
ناس الحافلات يزيدوا سعر التذكرة يزيدوا سعر السكروغيره التجار يرفعوا الاسعار
وبالنسبة لمسالة الوزراء دي فحدث ولا حرج نحن مشاء الله
عندنا وزراء ووزراء دولة ووكلاء وزرات ومساعدين للرئس ما ليهم حد
وبصرفوا اموال ماليها حد وعندهم عربات حكوميه ماليها حد
فنسال الله التسليم