[علي الشريف احمد]

	وكنت افهم منه ذلك لانه كان يقول أيام فتحي أيام ولادتك واول ما فتح الله على رايتك وقيل لي ان هذا خليفتك واورثك ونحو ذلك فالحمد لله وارجو ان الله يعطي بعض ذريته بعض الاحوال على يدنا وهذا بحسب ما كنت افهمه منه . واخذ هو الطريقة النقشبندية عن شيخ ارشاده المذكور ، وله بعض اذكار اخذها شيخه عن سيدى الغوث (سيدى عبدالعزيز الدباغ ) وهو اخذ سلوكه عن الخضر عليه السلام ، وسند الطريقة النقشبندية الذى عن سيدى عبدالوهاب غير سنده عن الدباغ ،واخذت بعض هذه الطرق عن سيدى وشيخى العالم العامل العارف عمى وصنو ابى (السيد محمد يس) وهو اخذعن والده الجد العارف السيد عبدالله الميرغنى المحجوب ، وكان هذا الرجل صاحب قدم فى الولاية الا انه مختف ، وقال : فقدت مقلمة لى كانت فى جيبى وكنت بالمدينة ،وصار لى أمر مزعج ألجأنى للرجوع لمكة ،فوقفت تجاه المواجهة وانامتحير فى الامر ، وهو ان أمانات كانت فى بيتى لبعض الاهل والاحباب ، وبلغنى ان من تركته فى بيتى جاء الى المدينة وترك المحل بلا اقفال ولا أبواب محكمة ، وحين وقوفى فى المواجهة وجدت السكين التى تركتها فى مكة فى جيبى ، فقلت : ان ذلك تطمين من النبى صلى الله عليه وسلم وله نحو ذلك وبعض كرامات . واخذت الصلاة المشيشية ونحوها عن سيدى الوالد الولى السيد محمد ابو بكر ،وكان من الاولياء المستورين ، فذكر لي صادق أفندي باسيوط وكان من اهل مكة وله تلق عن الوالد قال : كنا بجبل السكراى بالطائف ، فجاء أخوك السيد عبد الله فقال : جاء مفتى الظاهر ثم جئت انت الافتاء بسنوات ورايت النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والدي في ليالي انتقاله فقلت : يا رسول الله أين والدي ؟ فقال لي ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) ولما انتهى الكلام على ذكر بعض مشايخي الذي تلقيت منهم وانتفعت بهم في طريقة أهل الله اردت الكلام على السند الذي اغلب اجازتنا به ، وهو سند الطريقة النقشبندية ،وقد نظمه محبنا العالم العامل الصالح البركة الشيخ سالم المعروف بالعالم من اقليم كردفان من قرية منها يقال لها (( فيفجع )) فاحببت شرح تلك المنظومة لاني غالبا اجعلها مع الاجازة للذي يحب ذكر السند فيها فيكتبها وقد سماها : الدر واللآل في عدد سند رجال شيخنا ذي الكمال