نقدم تعازينا لمولانا السيد/محمد عثمان الميرغنى رضى الله عنه ولكافة الختمية
ولشيخنا تاج السر ودابراهيم والاهل بالمقل والاراك وللاسرة الكريمة
ونسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان وان يسكن عالى الجنان.
جزاك الله خيراً الخليفة سراج... ومعك صادق تعازينا للسيد محمد عثمان الميرغني وجميع الختمية والإتحاديين...
فقد كان الفقيد رمزاً فريداً في منطقة المقل... وله قبول وكاريزما قلَّما تجدها في غيره...
قابلته في إجازتي الفاتت.... وهو من الملازمين أربعة وعشرين ساعة في مسجد الزاكياب "بالطرف" وقابلته وكُنت في مهمة حزبية لمقابلة رفقاء دربه في المسجد أقطاب الحزب الإتحادي الأصل بمنطقة الطرف الأعمام أب شنب وحسن عبد الرازق وعبد الله ود بابا... وسألني من والدي وقال لي قول ليهو عليك الله تجيني مالك طوَّلت مني... وقد سألني عن مسيرة الحزب والتسجيل فقد كان حاضراً جداً... وقد أوضحت له الحاصل في الحزب وأن مسيرة الحزب متواصلة وأكد لي دعمه اللا محدود للحزب الإتحادي الأصل... فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين...
وإنا لله وإنا إليه راجعون...