اقتباس من بيان القطاع والقيادة السياسية للحزب الاتحادى الديمقراطى:
(
ولتجنيب البلاد النزاعات والصراعات والفتن والتدخلات الأجنبية الضارة فى حالة اختيار اهل الجنوب للانفصال ، فان الحزب يدعو الى كفالة حرية التنقل والاقامة والتملك والعمل باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لضمان التعايش السلمي والتعاون بين الشعب السوداني في الشمال والجنوب فى المرحلة التالية للاستفتاء . كما يحذر الحزب من استغلال الدين والزج به فى معترك السياسة واستغلاله في ظلم وإرهاب غير المسلمين وجعله سببا لتشظى البلاد وتفتيت وحدتها الوطنية علما بان استقرار السودان يستلزم وجوباً وشرطاً قيام دولة ديمقراطية تعتمد نظاما برلمانيا وتكفل حرية الاعتقاد والعبادة ، وممارسة الشعائر الدينية لسائر المواطنين ، وترفض كل ضروب القهر والتسلط. ويدعو الحزب الجميع للعمل الجاد والمخلص للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة بين الشمال والجنوب تجر المنطقة بأسرها إلى عدم الاستقرار.
---انتهى الاقتباس----.
هذا برنامج عمل مرحلى من قيادة سياسية واعية ومدركة ولديها قرنى استشعار لما قد تؤؤل الية مصائر الناس وشعوب السودان المتعددة الاعراق والثقافات والاديان واللغات واللهجات- بعد كارثة الانفصال وهى على الابواب.
هذا برنامج عمل متفائل بالمستقبل وخارطة طريق نحو النجاة بسفينة السودان فى خضم الامواج المتلاطمة والاصرار الشرس( من الثنائى الشمولى اياهو) لتبعيض قضايا السودانيين ودليل على خطل وسوؤ عاقبة الانفراد بالرأى واقصاء اولى الفضل والراى والعرفان وفوق هذا وذلك أهل العلم والايمان والتقوى- آل البيت-.
هذا برنامج اامل ان تتبعة تعبئة شاملة على مستوى القيادات الوسطية والقيادات القاعدية والقيادات الطلابية والقيادات الاعلامية والقيادات الروحية والقيادات النسوية والقيادات الشبابية لتفعيلة وجعلة درب الخلاص لشعوب السودان ولارض السودان.
هذا برنامج لاينبغى ان يترك ( للاخرين, الاغيار, الاجانب....) ان ينفذوة لنا- او بالانابة عنا- لانة فرض عين على كل اتحادى وحدوى ديمقراطى وطنى غيور. وهو المضاد الحيوى للتدخلات الاجنبية التى يكفيها عبث بمصير السودان والسودانيين.
تسلمو
ولابد من السودان الواحد المعافى الديمقراطى ذو الشعب السعيد وان طال السفر.
هاشم ود الحسونى
سيدنى الجمعة
31/12/2010