جماعة الموتمر همهم الاول والاخير ان يكونوا فى دست الحكم حتى لو لم يبق من السودان العزيز الا جزيره توتى
بالضبط أخى محمد الفاتح تزوقوا رقد العيش وتمتعوا ولكن الى حين ولم يقدموا اليسير مما كانوا يبثوه لنا من تطمينات وتخديرات و الآن نعيش تخلفاً ودماراً فى جميع مرافق الدولة لا الوزير قدم شيئا فى وزارته طيلة العقدين السابقين و لا الرئيس حافظ على وحدة البلاد ولا سلام كنا نتمناه توصلنا له
وفى السابق كنا نخاف على انسان الجنوب هناك والآن نخاف على أنفسنا فى الخرطوم من غزو يجتاحنا .