أنا من الذين تربوا فى حركة الإخوان المسلمين منذ العام 1986ولكن الحمدلله طيلة هذه الفترة ومع تقلبات الأوضاع السياسيه ظللت أحب أهل الطريقه الختميه والبيت الميرغنى فقدترعرعت فى جوار الشريفه مريم الميرغنيه فى مدينتها مدينة جبيت ربما تأثرت فى مرحلة من المراحل بالدعاية الوهابيه ولكنى اليوم أعتقد أن هذه الطريقه هى رمز لسلام وأمان إخاء السودانيين لتحلى أهلها بالأدب النبوى ولكل عام وأنتم بخير وأسأل الله أن يبقيكم حصناً منيعاً لأهل السودان