[عمار محمد]

ما من شيء من العبادات إلا وله حكم وفوائد تدق على الافهام، نحن نسلم بما أمرنا به من غير تمحيص للفوائد الحسية التي ننالها من ممارستنا للعبادات لأننا على يقين أنه ما من شي فرض أو مندوب أو مستحب إلا له من الفوائد ما لا يمكن حصره، أما علماء الغرب فهم يبحثون في كل صغيرة وكبيرة لأنهم لا يؤمنون بالغيبيات، وفي النهاية يكتشفون العجائب التي تخرسهم،فمثلاً ما معنى أن تضع جبهتك على الأرض؟ فقد بحث علماء غربيون في هذه المسألة وتوصلوا الى حوجة ملامسة جبهة الإنسان للأرض يومياً وذلك لتفريغ الشحنات الكهربية السالبة وتقليل التوتر، وتم تحديد أكثر الإتجاهات فعالية فكانت نحو الكعبة زادها الله تشريفا. ودائماًً هذه الإكتشافات تؤدي مباشرة الى إسلام العلماء الذين توصلوا الى نتائجها. (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))