يقولون (الجس البعد الضبح ما ليه معنى )عشنا الوهم وبلعنا الطعم الشعب الذى والشعب الذى معلم الشعوب ومن الذى الى الذى منو فقد اضاع العسكر السودان ابتدءا من بيع حلفا وليس فى الاتفاقية حتى كم وات كهرباء و اهو السد العالى يبيع اهله فى الكهرباء والغاز شرق وغرب وحلفا بس 8 مليون حلفا ما حد كتب ولا سطر عن الموضوع على حد علمى بس ا خونا المهندس ابوبكر محجوب النوبى الختمى الاصيل كتب كتابا وسماه ابوهير بلدنا وهى قريته التى كان يسكنها فى حلفا وقد غرقت فى اليم وحتى الان والكتاب يوزع مجانا . ثم نميرى ونططنا وزغرتنا ابوكم مين نميرى ووو ميين وبرضو نميرى قرع قرع فى عطبره وبرضو نميرى ثم سوار الدهب والتخلى عن السلطة مدفوعة الاجر حيث هو الان واتنكر لينا بس نحن ناس الوافر ضراعو ثم الجبهجية فى ثياب الماكرينا الجزولى دفع الله وعملو العايزين يعملو ومن خلفهم الطابور الخامس وللاسف من جماعتنا كذلك مكنولهم حتى انهم عملوا ليها شنط وسموها تمكنا انا لااريد الان ان اكتب عن سنيين الديمقراطية التى لا تذيد 6 او 7 سنوات متفرقة اطولها فترة ما بعد الاستقلال المهم هؤلاء الذين حتى اهلهم لا يعرفون من اين اتوا كما قال الطيب صاح من اول يوم عرفناهم ولكن خداع ومكر وخيانة وبيوت اشباح وشراء ذمم وطحن شباب فى جهاد ما قال به دين ولا شرع ولما اختلف اللصان ظهر المسروق واسقط فى ايديهم وطلعوا ولاد الناس( فطايس) حاربوا الطبقة الوسطى فى البلاد التى كانت بيت الضيفان وعشا البايتات والمدة للمسكين والسائل والمحروم فصارت الطبقة الوسطى هى ذاته شحاته فقد احتقروا الناس وداسوا على كراماتهم وكبرت العمم والبحث عن الفياقرا لهتك العروض ديدنهم وعاش الناس على مال (الركف ) فماتت القلوب وفسد المجتمع وماتت الهمة والطابور الخامس يعمل ....(ادوهم فرصة) قتلوا من عقل منهم وعرف الغواية الشيطانية الترابية (الذى لايؤمن الا بالنظرية اليهودية ان اردت ان تحكم فلا بد ان يكون المال كل المال بيدك تعطى منه بالسيسى لمن يواليك فقط والباقين يسحقون ليستجدوك وهذا بالضبط ما حصل حتى صاروا هم انفسهم يتقربون لالهتهم بشكل مغزز مفضوح لينال احدهم اجر مهمة خسيسة فى داره او فى من حولها لينال رضى سيده وولى نعمته واستعملوا المساجد غطا واستعملوا فقه الضرورة حتى للرقص.
حتى المساجد سيدى قد صابها * وعلى المنابر فيها اكبر خائب
وغلقوا ابوبها عن اهلها * الا لمعتوه يجيد الكذب
او مارقا لم يستحى عن ربها * قد خاب مسعاه وخاب المطلب
راحت حلايب والتى حل معضلتها مولانا طيب الذكر سيدى على بكلمة واحدة لجمال عبد الناصر والامور ماشى فى امان وسلام وكانت هناك بعثة فرنسية للتنغيب عن الذهب استبدلها الترابى وجماعته ببعثة ايرانية نكاية فى المصرين فما كان من المصريين الا ان احتلوها والغرب يعلم بذلك وجهل العسكر والشعب المغلوب على امره (خاصة وان الايرانيين لهم اكبر شارع فى طهران لقاتل ا لرئيس انور السادات
ومزار كبير جدا لابى لؤلؤة المجوسى قاتل سيدن عمر ابن الخطاب وهم معروفين بعلاقتهم مع اليهود ذى العسل. وكل البيحصل هذا متفق عليه.
نجى للجنوب
الذى عمل بالجنوب يجد ان اهل البلد فى بساطتهم وسزاجتم لا فرق بينهم وبين اخوانهم فى الشمال او الشرق او الغرب ولكن هناك ظروف تحكم كل اقليم فى الشرق او الغرب او الشمال ومنها العقايد والمعتقدات والجهل فى كثير من الاحيان اما البشر جميعهم طيبون بسلطا تجمعهم سمكة وتشعل الحرب بينهم( لمن يكون رأس السمكة) ولمثل هؤلاء يحتاجون الى توجيه معنوى لم يكن موجودا بين جنود القوات المسلحة من يقوم بهذا الدور الذى ان كان موجودا ما وصل الحال الى ما نحن فيه الان فى السبعينات فى دولة الامارات العربية المتحدة وجدنا هذا النظام من التوجيه المعنوى موجود ويعمل به فان له الفضل الكبير فى التبصير وشحذ العقول والفكر حتى للدين وحق الاوطان لم يكن هذا موجودا طيلة سنين الحرب فى الجنوب .نواصل (معزرة للمنتدى والقائمين عليه الحق فى التصرف ولا حرج )فى الكل او البعض وهذه مقدمة وللموضوع بقية )