نقلا عن جريدة العرب القطرية ..
خلال ندوة نظمتها سفارة السودان بالدوحة
دعوات إلى تفعيل دور النخبة السودانية في تحقيق الوحدة
2010-06-27
الدوحة - محمد الشياظمي
تباينت مواقف المتدخلين السودانيين خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته السفارة السودانية بالدوحة بعنوان: "الوحدة في السودان.. فرص وتحديات"، بين داع إلى الوقوف بحزم تجاه أي تقسيم مفتعل للسودان، وبين داع إلى احترام خيار الانفصال والعيش في وئام، ونزع فتيل الصراع المشتعل منذ سنوات.
وفي مداخلتها في محور "دور المجتمع المدني في السودان في الحفاظ على وحدة البلاد"، تحدثت السيدة مريم عبد الرحمن تكس الكاتبة الصحافية، ومديرة المركز الثقافي "اللحظة" بأم درمان عن
ضرورة التواصل الفكري والوجداني بين المكونات المجتمعية كافة، فيما يتعلق بالوحدة في السودان، من خلال
اللقاءات التثقيفية وتبادل الآراء والأفكار، وقالت تكس إن الاستفتاء في الجنوب مثل
صدمة للشعب السوداني بغض النظر عن النتيجة التي يمكن أن تتحقق بعد إجرائه، معتبرة أن هذا القرار عدّ أكبر تحد واجه المجتمع السوداني منذ الاستقلال.
ورأت تكس أن من شأن
توحيد المفاهيم عن طريق الحوار الإسهام في تحديد معنى الوحدة واستحقاقاتها، وتفعيل دور المجتمع المدني في محو الصورة التي ظلت طاغية على مشهده العام، وأيضا إعادة الاعتبار إلى مكوناته التي اتهمت سابقا بعدم المبالاة تجاه القضايا الكبرى التي يعيشها السودان، مذكرة بأنه في زمن الاستعمار البريطاني للسودان قبل عام 1956، كان الشعور الوطني كبيرا، وحققت البلاد استقلالها بعدما أيقنت أنها أكبر قطر عربي، ولديها من الإمكانات والثروات والخيرات الشيء الكثير.
لكن الكاتبة الصحفية أكدت في الوقت نفسه
أن السودان هو بلد مفارقات، فبعد الاستقلال مباشرة
ظهرت الصراعات السياسية بين أبناء البلد الواحد، وحصل اختلاف وطني في مركز الدولة، قبل أن تظهر مشكلة الصراع بين الشمال والجنوب، هذا في الوقت الذي كان يجب فيه الانتباه إلى الأوضاع الداخلية،
والأخذ بعين الاعتبار أن ثلاثة أرباع الشعب السوداني هو مجتمع ريفي، وغارق في الجهل وضعف التنمية.
وكتعبير مجازي منها عما لحق بالسودان نحتت تكس عبارة
"لعنة التحلل في السودان"، ورأت أنها أنسب توصيف للحالة التي أصابت البلاد، وقالت إن الصراعات السياسية في الجنوب جاءت نتيجة نضال أهله من أجل الحقوق المدنية، واحترام التطور الطبيعي للدولة الوطنية، وكذلك كان الأمر بالنسبة لأهالي دارفور، وهو أمر طبيعي في كلا الجهتين،
وأن اتفاق نيفاشا أرخ لمرحلة حفظت الدولة من الانهيار، بعد صراع مجتمعي رهيب، وكل هذا لقي دعما عالميا رهيبا، وهو ما فرض على السودان أن ينظر من جديد لنفسه، ويسعى لتحقيق العزة والكرامة من دون أن يفرط في حقه في الوحدة. ورأت تكس أن المطلوب من النخب الفكرية في السودان اليوم هو ما أسمته ب
"الإحرام من جديد نحو الوطن"، والتفكير في التحديات التي يواجهها السودان وأبناؤه، وكونه معت
مستهدفا من الداخل والخارج، معتبرة أن التدخل الخارجي أعاق الحوار والمسيرة الطبيعية لحل الخلافات بين أبناء البلد الواحد، وأحدث بلبلة، وقضى على التراكم الطبيعي الذي يقوده المزيد من الوحدة، محذرة من التدخل الخارجي في تقرير مصير السودان، الذي يعتمد على تقارير المبعوثين الخاصين الذين لديهم رؤية أقل ما توصف بها بأنها "متآمرة". |
ودعت الكاتبة الصحافية السودانية إلى أن المطلوب العاجل هو
الاستفادة من التجارب السابقة، وما انتهى إليه صراع صفوة المجتمع السوداني، وتحديد مقومات الوحدة، باعتبار أن المجتمع السوداني مجتمع شاب، حيث إن 45% من أبنائه شباب، ووجب تفعيل حوار الأجيال من أجل تسليم القيادة إلى هذا الجيل الصاعد الذي يراهن عليه من أجل إكمال مسار التنمية وإيصال السودان إلى المكانة التي يستحقها.
وأهابت تكس بالسودانيين إلى ضرورة حل المشاكل العالقة من خلال المؤسسات، بعد أن صارت قضية تقرير المصير عهدا دوليا، فالجنوبيون لديهم فرصة التصويت على مصيرهم، لكن على الشمال أن يقود حملة توضح لهم الاختيار الأصلح، باعتبار
الوحدة أسهل من الانفصال، وعلى الشمال أيضا أن
يكون الضامن لتحسين الأوضاع في الجنوب، وتوفير الشروط الموضوعية التي تمكن من إنهاء زمن طويل من المعاناة التي تعطلت معها كثير من المشاريع الحقيقية التي كانت ستغير حال سودان اليوم، وترتقي به إلى مستوى أحسن إقليميا وعربيا.
.................................................. .................................................. ........................
الاخوة الاحباب والاستاذة فاتحة البوسن منن.
لكم التحية الطيبة وكل عام وانتم بالف خير
الكاتبة مريم عبد الرحمن تكس قد اوجزت وعبرت عما يجيش بخاطرى اصدق تعبير.
وهى قد ركزت على عاملين اساسيين اعاقا حوار الافكار والرؤى بين السودانيين ولخصتهما فى:-
العامل الداخلى والعامل الخارجى.
ولا اود الافاضة فى العامل الداخلى والذى قتل بحثا ويدرى عنة الجميع تفاصيل التفاصيل
ولكنى وبحسب تجربتى فى المنافى لفترة تتجاوز الثلاثين عاما فقد كنت شاهد عيان
لبعض مظاهر العامل الخارجى فى التخريب عمدا ومع سبق الاصرار لحوار ابناء الوطن الواحد.
واضرب مثلا كيف استاطعت بعض الجهات الكنسية اليمنية ان تصنع عازل فولازى بين الشماليين والجنوبيين هنا فى استراليا.
ليس ذلك وحسب بل وضع واستبدال الاجندة المتعارف عليها سودانيا
والتى كانت تتمحور حول ان جوهر الصراع فى السودان:
سياسى, اقتصادى حضارى تاريخى وتمظهراتة فى الثالوث الذى اشار الية الدكتور جون قرنق.
نحررالسودان من شنو؟ وليس من منو؟ وافاض, شنو دى يعنى المرض والجهل والظلم وسؤ ء /بطء وسلحفائيةالتنمية وغيرها.
بى قدرة قادر قادت الجهات الحاضنة للمجموعات الجنوبية هنا فى استرالية واعنى بها اليمين المسيحى عملية استبدال من شنو الى من منو؟.
واضيف عنصرين خطرين فى اجندة الحوار وهما: عنصر الدين الاسلامى والهوية العربيىة لجذء معتبر من السودانيين.
واصبحنا نسمع بين عشية وضحاها:
نحنا ذاتو ما عرب
نحنا افارقة
الدين والشريعة عائق للوحدة.
وهكذا وهكذا
وانخرط بعض الطنبارة فى الطنبرة واللغة الرطين!!!!!.
برغم ان اتفاقية الميرغنى/ قرنق
قد عالجت هذين الامرين بطريقة احقاق الحق ورد الظلم ودرء المخاطر بوصفها اوجب من جلب منفعة زائفة ومستعجلة
وصبحنا على شفا هاوية من عملية مخططة ومدروسة لحمتها وسداها ا تمزيق الوطن الواحد والذى نحن على اعتاب مراحلة المنتظرة .
المحزن ان تتم هذة العملية والحركة الساسيةالسودانية فى سبات عميق وببرود اعصاب ينتظرون لتبادل الاتهاما فى من مزق الوطن؟
ومحاكاة اهل بيظنطة؟
اللهم احفظ السودان.
نفكر نحن مجموعة سودانيين ان ندعو الى وحدة القرن الافريقى وحوض وادى النيل كترياق اقتصادى لحفظ السلام وجلب بعض منافع لكل الناس القاطنين فى هذة المطقة.
وكما يمكنكن زيارت صحيفة:
www.yarranile.com
لكم تحياتى ومعزتى وقلبى على وطنى.
اتمنى ان نخلد الذكرى الثانية والعشرين لاتفاقية الميرغنى/ قرنق فى منتدانا هذا. ( نوفمبر 1988- نوفمبر 2010)
ارجوا ان تكون موجودة فى ارشيف المنتدى: نصا وروحا كنبراس وسارية لتهدى سفن الغيهب واللى حار بيها الدليل!!!!!!.
تسلمو
هاشم ود الحسونى
سيدنى
الثلاثاء 23/11/2010